
انْطفَى نُورْ الْرّيَاضْ وغَابَتْ الشَّمْس الأَخِيرَه
والْمسَا يَعْلنْ مَسِيرَه فِي مَسَافَات الضّرِيرْ
انفتَق جرح الأماني من زَهَر خبّى عبيره
ذَابَتْ اَوْرَاقْ الْحَدَايقْ فِي حَدَادٍ للْهَجِيرْ
اللّيَالِي دَرْبْ مُوحِشْ لِلْعَنَا واللّي يجِيرَه
إِن حَكِينَاهَا تَعَبْنا وان تَرَكناها مَرِير
.