يقودني جنوني بين صفحات
قد كانت تأسرني ..
وأحن للقيا تلك الحروف
على متن أعماقي
فلم أكن يوما ً
على يقين بـ أخذ ذلك على عاتقي
وقد كنت أمله الوحيد ... والأخير
ولا أعلم ماذا سيكون تبريري تجاه ذلك ؟؟
فأحيانا ً .. كل شئ أمامي .. يبدو كـ كُتل صماء
وتارة ً يبدو ذلك الطريق ذو منعطفات كثيرة
وتارة ً أخرى .. أجدها رسمة بفرشاة فنان
ليست محاولة للإعتذار ..
بقدر ماكانت محاولة للفهم
فـ الحوافز كثيرة جدا ً
والمحبطات بمثل ذلك .. وقد تكون أكثر
ولعلني أجد مكاني من بين سراديب
" لغز المجلس"
لا زلت في طور الضياع .. على بُعد كيلو مترات
من المرفأ ..
وعلى متن سفينه .. تحركها الرياح كيفما تشاء
بالوكالة؛