نخوفكم بالله من فعل جاحد
سلكتم طريقاً شائكاً فتوقّفوا
عن السير في دربٍ كثير المصائدِ
كشفتم قناعاً عن وجوهٍ قريبةٍ
وبالبغي صارت من وجوه الأباعدِ
لماذا خرجتم من رياضٍ خصيبةٍ
إلى غابةٍ مسكونةٍ بالأَوَابدِ ؟!
أسفْتُ عليكم - إِيْ وربّي - لأنكم
غدوتم لذئب الوهم إحدى الطّرائدِ