[مندوب الشمال]

.
.
.
الرائعه /قطوف ..

اقدم الشكر الجزيل لكل ماتقومين به من جهود وهنا نجني ثمار أحدها حلوٌ جناها

والشكر موصول لهذه الكوكبه المضيئه الذين ألبسونا الفخر بهم والأعتزاز لوجود أمثالهم بيننا

لست ناقدا ولا أملك من أدواته وأساليبه شيئاً وسيكون تقييمنا لهم إنطباعيا . فمنهم العذر على التقصير والزلل ..

تمنياتي للجميع بالتوفيق ...

اقتباس: ) (بين صدرها الحنون وعكازه يتلخص عالمي) صدر أمي حيث منبع البذل .. لبن بطعم الجنة لازلت اذكر ذلك الملجأ بين ذقنها وصدرها .. هناك ... بضع ريالات يقمن صلبي .. أمي – لمن لا يعرفها – أحد مترادفات كلمة ( بذل ) .. أما عكازه .. فحكاية أخرى عكاز أبي عصاي التي أتوكأ عليها وأهش بها على حزني ولي فيها حياة أخرى .. جلست أتأمل ذلك العكاز ولم أصدق أنَّ صاحبه رحل .. حينها؛ جاء لمخيلتي مشهد مؤذن جامع الونيان في بريدة ينادي: الصلاة على الرجل ! معذور! هو لا يعرف من صفات أبي شيء إلا أنه رجل ! بس رجل ! كنت أريد أن أعترض! اشجب .. انتحب .. استنكر! أبي ليس رجل فقط ... هذا ظلم أبي كان عالم .. أبي - بكل غرور - كان شيء لا يشبهه احد .. - بكل تعالي - كان أبي شيء يُنطق ولا يكتب ! حرام أن يُكتب ذلك العجوز .. فالكلمات لا تطيق كتابته .. والحروف تتعب .. تتعب .. ضممت عصاه .. كل شيء ينحني لذكرياتك يا أبو سليمان كل شيء – رغمًا عنه – ينحني لذكرياتك يا أبو سليمان الكلمات .. الحروف .. الأخلاق .. سلوك أخوتي .. أنا .. عكازك .. نخلة زرعتها ذات حياة .. مسبحتك ! اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرًا ........

مشاعر صادقه ولغة قويه وأسلوب محكم

10/10

اقتباس: ) هي دمعةٌ لا غيرها تكوي فؤاداً بالثرى هي لوعةٌ تنهشني من حرّ جمرٍ في خلا هي رجاءٌ أنثني من أجله لربِّ العلا يمحو ذنوباً مضت ويدلُّ نفسي للهدى أيا دمعتي الحرّا جُودي بمافيكِ من أسى فلن يَخذُل الله من إليه أناب ثم بكى ...........................

ثلاث أبيات حوت المعنى وأغرقتنا معها

9/10

اقتباس: قيام الليل أزيغ عن درب الغواية..وتتفجر بأعماقي ينابيع الهداية..فالتحف بالسكينة..وأتستر بالطمأنينة ملامحي أمست أكثر خشوعاً ... وروحي التي طال رقادها تحمل على جناح طير لتطوف أرجاء السماء فتحط بكل شوق في جنات الخلد ... فيالذة البقاء ... ويالذة نالها السابقين الصالحين بالقيام ... اناجي ربي الواحد القهار ... بحديث الأسحار الزكي ... وابعث رسائل شوق وانكسار واسلك سبل الخائفين والمحبين ..لعل نفحة لطف الديان .. ومداد رحمة الرحمن .. تخرجني من ضيق الدنيا لسعة الآخرة بالقيام تتقافز ابتهالاتي للغيمات..فتهطل الدمعات..لتغسل روحي بالسعادة..وتنقي قلبي مما به من خطيئة وتملاءه بحب الطاعة..فيؤثر لقاء الله على الراحة بالقيام تثبت روحي..وتطمئن نفسي..فيسكب بضمائري مقادير زاكيه من اليقين..وتملأ جوانحي بالرضا به دخلت حياتي مسار جديد ... فتح آفاق النور فيها ... وأشرق بضوئه أركان كوني واكتشفت بإن كل يوم بقرب ربي كنزاً لا يفنى .

هنا مانطلب منه المزيد وكان في حقه أولى
صفاء لايشبهه الا أرواح القائمين للصلاة بين يدي ربهم .
9/10

اقتباس: أوجه رسالتي اليك تمر السنين وتزداد قسوه وأزداد لك حبً كلما قسا قلبك زاد حبي لك وفي هذاالشهر الكريم ابعث اليك دعوه من قلب ملئه حبك ولسانه يلهج بالدعاءً لك بأن يطيل الله في عمرك ويزيد في صحتك دعوة من عيون ملئتها الدموع ولا تريد سوا رضاك حتي مع قسوتك فكلمة رضى منك تكفيني .................

الألم والحب هنا يجتمعان ورسالة تعانق شغاف القوب

8/10

اقتباس: قــــولي وجيز فيـــك أنت مفصل حلو المقال معطرا يــــــــا منهل يــــــــا والدي إن الاحياة تعيسة إلم تكن فـــي نـــــــاظري مبجل يــــــا والدي يا تاج هامتي التي فــوق السحاب مكانها و المنزل أمــــــاه إني في اشتياق كاللظا يصلي الفؤاد كما يكون المرجل أحنـــــــــان إني قد أتيت مقبلا و أنــــــــا بحبك يا حنان مكبل يــــــــا والدي يا أم أنتم جتني فيها الزهور تفتحت و الجدول و أنـــا كبلبل دوحة يشدو بها يهفو لــــكم عند الهجير البلبل إنــــــي مقصر فغفرا لي زلتي فالفضل منكم دائــــــــما الأول .................

شعرٌ حقيقي لا غبار عليه لغته قويه وبناء محكم

10/10

اقتباس: بستان زكي الرائحه .. تملأه زهور وورود وأشجار زكيه .. هو واحة .. هو دوحة .. هو فرحة القلوب والأبدان .. دواء داء .. تفريج غم .. إنشراح صدر .. وسيل أجر .. ونهر يروى به العطشان .. دعاء خاشع .. بكاء تضرع .. شفاء مسحور .. كلام منزل من الرحمن .. رتله وإصدح .. إحفظه وأفرح .. تدبره تعقله تفز بغفران .. ...........

هنا البراعه في توضيف المفرده والاسلوب المميز

8/10

اقتباس: شعـور رآئع يختلج في قـلبي عند إنصباب هذهـ الكلمات في مسمعي شعور يأخذني إلى عالم بعـيد عن أرضية الأرض ومادية الإنسان يجعـلني أحل إلى الأعلى حيث أرقب الكون بنظرة قـلب محبً قـد نسي ما مضى وابتدأ من جديد لقد جعـلتنا كلا لا يتجزأ , صف واحد نأكل على مائدة واحدة نأكل سوية ونمسكـ سوية لم يعـد هنالكـ مكان للتفرد والتشرذم , فـ الأبيض بجانب الأسود والعـربي بجانب الأعجمي نعم يا رمضان لطآلما هتفنا للوحدة وصفقنا لها وحلمنا بها ووقـفنا على أطلالها دون جدوى فإذا بكـ تأتي كل عام توحدنا من حيث لا ندري فـمرحبا بكـ يا رمضان حبيب جاء على فاقهـ أهلاً بكـ راوياً لظمأ قلوبنا , ومطفئاً لحر لهيبنآ , ومداوياً لجراح نفوسنا !! ..........

كلمات رائعه وأسلوب جميل كان الإسهاب هنا أولى

8/10



في الختام للجميع مني أرق الأمنيات وأحلاها ....