=صقور الرائد;768297] صراع "الجبابرة" يتواصل في سباق التحدي بين الاتحاد والهلال الرائد X الفتح حقق الرائد فوزاً ثمينا ومهماً على ضيفه الفتح (2/1) في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، وشهدت المباراة طرد حارس الرائد محمد الخوجلي. وبدأ الشوط الأول برغبة رائدية واضحة في تسجيل هدف مبكر، وكاد يتحقق ذلك حينما واجه مهاجمه مازن الفرج مرمى الفتح وسدد كرة من خارج الـ 18 تمكن الحارس شريفي من صدها لترتد للمهاجم أبوتا الذي سدد كرة هو الآخر، لكن مدافع الفتح أبعدها إلى خارج المناطق المحظورة. واستمر اللعب حتى منتصف الشوط الأول بمحاولات رائدية مستمرة عن طريق الفرج وأبوتا ومن خلفهما كامبوس الذي واجه رقابة لصيقة ومحكمة من لاعب الفتح فهد الزهراني، فيما تواصلت الهجمات المكثفة للرائد التي لم يكتب لها النجاح، في الوقت الذي عمد مدرب الفتح على إقفال المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة ومحاولة السيطرة على منتصف الميدان وامتصاص الهجوم الرائدي. وفي منتصف الملعب ظهر لاعبو وسط الميدان وسط توهان وعدم تركيز، بعد أن شكل محسن القرني ضغطاً على زملائه بسبب بطئه الشديد إلى جانب بندر القرني وأحمد الخير. ومع مرور الوقت نشط لاعبو الفتح وصلوا مرمى الخوجلي لكن على استحياء، ومع الدقيقة أربعين أتى الفرج للرائد وذلك حينما أرسل محسن القرني كرة من منتصف الملعب ساقطة داخل الـ18 ليغير اتجاهها الفرج وتسكن الشباك معلنة الهدف الأول للرائد ويستمر اللعب وسط الميدان دون خطورة تذكر حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لمصلحة الفتح وطرد حارس الرائد الخوجلي إثر إعاقته لمهاجم الفتح وأجرى مدرب الرائد تغييرا بخروج مازن الفرج ودخول الحارس ظافر البيشي بدلا من المطرود تقدم أحمد البوعبيد لتنفيذها ووضعها على يمين البيشي كهدف تعادل. ولم يستفد الفتح من النقص في صفوف الرائد الذي استحوذ على وسط الميدان، لكن دون جدوى بسبب عشوائية لاعبي الوسط ورعونة مهاجميه. وكان الفتح قد اعتمد على الهجمات المرتدة على الرائد، ومع مضي الوقت أجرى مدرب الرائد تبديلا في الدقيقة 68 بهدف تنشيط الجانب الهجومي وذلك بدخول موسى الشمري وخروج محسن القرني، ولم تمض دقيقة على هذا التغيير إلا وأضاف محترف الرائد فليب كامبوس الهدف الثاني لمصلحة فريقه من تسديدة من خارج الـ 18 عانقت الشباك معلنة الهدف الثاني للرائد. بعد هذا الهدف، تحرر لاعبو الفتح من التكتل الدفاعي بغية تعديل النتيجة وهاجموا مرمى الرائد كثيراً، وأضاعوا العديد من الفرص، في الوقت الذي ظهر لاعبو فريق الرائد متراجعين للخلف للتصدي لهجمات الفتح المكثفة في الوقت الأخير من المباراة. وفي الوقت الضائع أنقذ القائم هدفاً محقق للفتح من كرة عرضية أعلن بعدها حكم المباراة فوز الرائد 2-1.