عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-04, 12:01 am   رقم المشاركة : 17
ماجد الأول
عضو قدير
 
الصورة الرمزية ماجد الأول





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ماجد الأول غير متواجد حالياً

العبارة الثالثة عشرة:

(أضغاث أحلام)

هي من قوله تعالى في سورة يوسف أيضا (أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين) وذلك في سياق الحديث عن رؤيا الملك المعروفة, وهذه العبارة صارت تقال لكل من أخبر عن رؤيا غير واضحة وهي التي لا يصح تأويلها لاختلاطها, فالضغث هو الحلم الذي لا تأويل له ولا خير فيه. والجمع أضغاث وسميت بأضغاث أحلام لأنها مختلطة دخل بعضها في بعض وأصل الضغث قبضة من قضبان مختلفة مثل الأسل والكراث وقيل هو الحزمة من الحشيش وقيل هو كل ما ملأ الكف من النبات وقيل هو كل مجموع مقبوض عليه بجمع الكف وهذه المعاني تفيد أن الضغث هو ما جمع من أشياء متفرقة وانتقل هذا المعنى إلى الأحلام المختلطة الداخل بعضها في بعض .

= = =

العبارة الرابعة عشرة:

(لله أبوك)

تقال في المرح والتعجب. والعرب ينسبون أحيانا ما يستحسن ويتعجب له إلى الله تعالى ويضيفونه إليه قالوا: بيت الله وناقة الله تعظيما وتشريفا لكلمتي البيت والناقة فإذا وجد في الولد ما يحمد عليه قالوا له: لله أبوك أي أبوك له خالصا حيث أنجب وأتى بمثلك.