* أعلم أني قاسية حتى وإن طلبت الصفح منكِ ..
إيمان ..
بكى قلبي قبل أن تدمع عيني حينما سمعت صوتك ..
لا ادري لم حاولت أن اقنع نفسي بأنك أخطأت يستحيل أن أصفح عنك !
كان الخطأ منك بسيطا لكن ظلت الوشاية تُنمية في صدري .. حتى ما عدت أطيقك !
ومع ذلك الخطأ كنتِ أيضا تحاولين الصدود عني ..
أعلم أن بين أضلعك قلبا كبيرا لكني مضيت دون أن ألتفت إليه
مرت السنة ولم يكن بيننا سوى السلام !
مرت بدايات الكلية أختلف القسم وسلا كل منا بصديق آخر
لكنني كنت ألمحك من بعيد فيرقص قلبي لرؤيتك !
اقتصرت المكالمات بيننا على تهنئة في العيد لكنها تلاشت أيضا في السنة التالية !
.
.
مر هذا الصيف كئيبا ..
وصلني خبر مزق سياج البعد وأبى منك إلا القرب !
كنت قد حدثتني عن ( ماجد ) وأنه رغم إصابته بحالة اكتئاب إلا انك لازلت تعتبريه أخا تفخرين به !
بعد سني الجفاف بيننا ..
سمعت نبأ وفاة ( ماجد ) مر في ذهني شريط حديثك عنه سريعا
حاولت محادثتك لكن ! مرت الأيام وأشغلتني عن ذلك ..
لمح طيف ابتسامتك ..
فأجبرت نفسي الدخول إلى أعماقك ..
إيمان !
فوجئت بشيمة من عبق الشمال أبت إلا الظهور ..
ثم أردفت والله ما غبت عن بالي !
هلا بك وينك كنت ؟ وأسئلة كثيرة لم انتبه إلا لقولها ( يـالغاليه ! )
تعلمين كم افتقدك وكم وكم وبدأت تسرد عليّ كماً هائلاً من الشوق .. !
إيمان ..
جزء من فؤاد أرهقه الشوق لكـِ
وحبر من مداد كتبته من أجلكـِ
فأرجوكـ ..
سامحيني !
خالص الود
نور 