
أمسك زمام قلمي لأعبر عن ألمي مع الحياة التي كتبت علي الشقاء والحرمان .
أناظر من خلف نافذة ضيقة الأركان ..
أشاهد طفل يلعب وينهض .. وآخر يركض لايتعب .
أناظر الشارع الذي تعود على وطء قدمي حقبة من الزمان ثم ما لبثت أن مسحت آثار قدمي من هذا المكان .. !!
لأني اعيش الآن نصف إنسان حطمني اليأس والحرمان .
أحمل في يدي مذكرتي أفتش بين الأوراق .. !!
أقرأ حلماً يملأ الآفاق .
ولكن ... كيف ؟
وأنا الآن ..
معاق

فأدع لي بالشفاء ... وبعدها أنعتني بما تشاء
ولا تزيد بنظرتك البلاء ... بلاء