ولما قسا قلبى وضاقـت مذاهبـى جعلت الرجا منـى لعفـوك سلمـا
تعاظمنـى ذنبى،فلـمـا قرنـتـه بعفوك ربى ، كان عفـوك أعظمـا
ومازلت ذا عفو عن الذنب ، لم تزل تجـود وتعفـو مـنـة وتكـرمـا
ولـولاك مايقـوى بأبليـس عابـد وكيف وقد أغـوى صفيـك آدمـا
فان تعف عنى تعـف عـن تمـرد ظلـوم غشـوم لا يزايـل مائمـا