عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-09, 03:52 pm   رقم المشاركة : 2
عجوز سمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عجوز سمنسي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عجوز سمنسي غير متواجد حالياً


اقتباس:
لسعة شقاوه

اهلا باللسعة الشقية وطرح من تراجيديات الأنثى المبدعة




اقتباس:
(0)
ولماذا في ترتيبنا المرقم لا نضع صفر ومن ثم تأتي خلفه باقي الأرقام هل لأنه لايحمل قيمة أو لأنه الرقم الوحيد حين يأتي عن الشمال يكون محاطا بعدم القيمة

لان الصفر على الشمال لايعني شيء ولان الصفر لم يخترع الا في ازمان متأخرة ولهذا لم يحمل تلك القيمة الزمنية التي اكتسبتها الارقام الاخرى

اقتباس:
(2)
أين الواحد إذاً هو في الطريق إلى الست ثنتين كي يهرب من الزوجة الأولى , يأتي متلهفاً للأخرى مشتاقاً لحضن جديد ودم جديد , يكشف سوئته هناك يضحك يلعب , ويرجع للأولى
حمش ,قوي مع قليل من الشبع,

عادة تكون الاولى ذات اسلوب فض غليظ القلب فيبحث الرجل عن تلك الانثى التي يعيش في سباتها واحلامها بقية عمره

فعند النضج العقلي يفكر بان حياته ليست عبثا لانثى متسلطة

اقتباس:
(3)
هناك من يزعم بأن الله ثالث ثلاثة , يا إلهي كم هم أغبياء , ويدعون بأن منهم أتقياء أنقياء يتوسلون للرب بأن يحفظهم, ولكنهم يقعون في كل مرة في الخطيئة ,


ليس بعد الكفر ذنب يا لسعة ولهذا سيمحقهم الله ويلعنهم اللاعنون فهم في منتهى الغباء الروحي
اقتباس:
(4)
تمشي بينهم مسعورة , شبقة,, تفوح رائحة عطرها على بعد ثلاثة أمتار , يركض خلفها , تقف, ويقف معها , تنظر إليه ولسان حالها يقول: إذهب لست أنت المعني , المعني رجل يشم هذه الرائحة ويعرض عني ,فـ تودعه ,

هذا طبع الانثى فهي تريد من يخنقها بكبريائه ويكسر شوكة التعجرف في نفسها لان الله خلقها لتعيش في ظلال رجل قوي
اقتباس:
(5)
واحد ,اثنان ,ثلاثة, أربعة,
خمسة, حقاً هي خمسةٌ كاملة , خمساً من السنين قضيتها معه , لم أشعر بها إلا عند رحيلة وبكائي عليه, أجل أحبه ومالذي يضيرني إن اعترفت , ومالذي يجعل دمعتي , تتحجر عند قبرة إلا أنه مات , صائماً , فـ ليرحمك الله ,

رحمه الله رحمة واسعة ويكفيه انه مات صائما وسيبعث صائما
اقتباس:
(6)
أضع طلاء الأظافر من ماركتي التي أحبها , فتنهرني أمي : أتلفت أناملك بهذا الطلاء,
لكني أدمنتة حد التكسر كُسر أحد أضافري ككسر أحد خواطري حين أفتقده فأطلي عيني بـ اللامبالاة ,
هل علمتِ يا أماه لم أطلي أظافري بذلك السائل الثخين,

لتطلي بعدها جروحا الزمن وعتاب الايام ولوعة السنين

فمع طلاء الأظافر نحتاج معه الى طلاء لقسوة الزمن وكلمة ولو جبر خاطر
اقتباس:
(7)
أن تعشق امرأةٌ بدوية أديباً شامياً هنا الأمر طبيعي , لكن أن يعشق ذاك الأديب تلك المرأه , ببدويتها , ويشعل سيجارته , ولعاً بها ويكتب حروفاً تساوي قيمةً أدبية , عندهم في عينيها , هنا يبدو الأمر غير طبيعياً ,

ليس للعشق مساحات ضيقة وليس هناك مجال للاستغراب فحينما يعشق القلب يتجاوز المسافات والحدود والاعراق
[quote]ثمانية, تسعة , عشرة تراجيديا لإنثى نامت عن أعين الجبناء , نئت بنفسهـا كي تعود لنفسها محملة بمشاعر جديدة وقلب جديد ودماء جديدة ,[/quote] تراجيديا ممتعة اصابت الهدف منها باسلوب ممتع تعودناه منك وبروعتك المعتادة التي عرفتها عنك فهنيئا لنا بك وبجمال فكرك وحرفك واسلوبك

تقبلي تحيتي








التوقيع

عــَــآبِث مَــرَّ عَلَى هَذِه الحَيَاة


رد مع اقتباس