يا ويل قلبي .. كل ما إشتقت لقياه
وشلون ما تشتاق عيني .. لعينه
أنا أدري إنّي حيل أحبه .. و أهواه
و أنا أدري إنّ القلب .. صار بيدينه
أموت أنا به في غيابه .. و أحياه
وشلون أجل .. لو صافحتني يمينه
حاولت أنا أكتم عبرتي .. يوم فرقاه
و ألملم .. جروح الزمان .. الطعينه
و أعطيه .. من قلب المعنّى .. معاناه
و آخذ من جروحه .. و لو هي دفينه
و أضيع به في زحمة الناس .. و أنساه
و أنسى معه ذكرى السنين .. و حنينه
لقيت نفسي .. كل ما حلّ .. طرياه
عروق قلبي .. كلها تقول .. وينه
يآمر على قلبي .. و لا شك ينهاه
كلي أنا .. تحت الإشارة .. رهينه
ما كل من يضحك .. سعيد .. بدنياه
و ما كل من يبكي .. دموعه حزينه
أحدن بكى .. و الكل يدري عن بكاه
و أحدن مع الضحكة .. تحسّ بونينه
يا شين فرقى الحب .. و يا شين بلواه
و المشكلة .. دنيا بلا حب .. شينه
و الزين ما يكمل و لو كان ما أحلاه
إلا حبيبي .. ما تغيّر .. بزينه
ما جيت أسولف عن حلاه .. و مزاياه
يكفي أحاسيسي و قلبي .. عارفينه
الشعر .. يعجز و صفها في قفاياه
لكنها بعيني .. تساوي .. كل زينه
كنّ الفضا في غيبته .. ضاق مسعاه
و كنّي غريقٍ .. ينتظر له .. سفينه
شف دنيتي يا صاحبي .. عقب فرقاه
مثل الظلام .. اللي حصل .. بالمدينة
أبكتبه في صفحة الشعر .. و أقراه
و أبذبحه بزود الغلا .. دون سكينة
و أبرسمه في لوحة الشعر .. و أنعاه
و أبدفنه .. بين الضلوع .. الحنينه
بوسط الحشا .. في داخل الصدر مثواه
إمّا .. يسار القلب .. و إلا يمينه
صحيح إن الحي .. يعطيك الحياة
مير البلا حيٍّ .. و زادك .. غبينه