ما عرفتـك .!! و العذر أقبح من ذنوب الخطيّه
حتى شكلك صدقيني إن قلت لك : بعضه نسيته
أذكر عيونك حورها من الخجل .. زايد شويّه
( بس هذا أذكره ) و غيره من الذكرى محيته
لا بعد .. أذكر شعرك اللي يحب لعبة يديّه
سالفة شعرك لحاله .. لو أبشرح ما وفيته
و أذكر إن طعونك اللي بالظهر .. كانت قويّه
إيه أعرفك .. بس أخاف الجرح يكبر لا طريته
أنتي كنتي شي ثاني .. كنتي شي منّي و فيّه
أقرب إنسانة لقلبي .. حطمت قلبي في بيته
تذكرين .. الورد الأحمر يوم جبتي لي هديّه
قلتي : تكفى لا يموت الورد .. لك غالي شريته
مات قلبي قبل يموت الورد .. و جروحه نديّه
في يديني جبت ( دم القلب ) للورد و سقيته
كنت أحسّ إني أضحي .. ما دريت إني ضحيّه
كنت أحسب إن العطى .. يثمر بعين اللي عطيته
راحت أحلام العمر .. روحه كذا من غير جيّه
حتى زرعي اللي زرعته .. ما توفقت و جنيته
من عقب ما كان ليّه .. صار له .. ماهو ليّه
من خذاه .. و قلبي يسأل عنه لكن ما لقيته
دايم أسمع عن خوي(ن) خان في خوّة خويّه
موقف(ن) يمكن كتبته بالشعر قبل و قريته
المهم .. ماكنت أحسّه لين ما جتني بليـّـه
من يديك و حسستني و خاب كل اللي هقيته
يا بدوية .. مو كذا رد الجمايل يا بدويّه
البداوة .. علمتني كيف أرد اللي خذيته
في الزمن هذا .. محال الوافي يلقى له وفيـّه
الزمن هذا خذلني في محبتك .. و بكيته
كنت أقول : الطيبه أحسن من علوم الرديّه
كنت أقول .. وكنت أقول .. و لا نفعني ما حكيته
ما بقى عندي كلام و لا بقى بصدري بقيّه
من تفارقنا بصدري هالعتاب .. و لا شكيته
هذا كله اللي عليك .. و قولي أنتي ما عليّه
بسمعك للصبح .. يمكن أسمع ما بغيته
أما شكلك أعرفه عرف الموصّى للوصيّه
قلت ما أعرفه .. و في قلبي أقول .. إني فديته
إيه أعرفك ... و العذر أقبح من ذنوب الخطيّه
أنتي شكلك صدقيني ... راح أموت و لا نسيته