ودّعيني قبل أروح ....
قبل أسافر للجروح ....
و إعذريني يوم جيتك ...
و إعترفت إني هويتك ...
الحقيقة :
يمكن إنّي من كثر حبي نسيتك !!
.
.
ما قدرت أذكر هواي .... يوم عزّمـــت الرحيـــل
و لاعرفت آصل مداي ... و الجفـــا أكبر دليــــــل
و كل حرفٍ في شفاي ... ينطق .. وجودي مستحيل
و دّعيني قبل أروح ....
.
.
كيف أودّع ذكرياتي ...
و أنتظر مجهول ياتي ...
كل شي في يديني ...
حال ما بينك و بيني ...
و ما بقى للصبر عندي ...
أي غاية ... أو طموح ...
و دّعيني قبل أروح ...
.
.
و صلتك بآخر أشواقي .... و عمرٍ ضاع من عمري
و أجمّــع باقي أوراقي .... و أدّور نفسي بشعري
صحيح إنّي نويت أنسى ...
و لكن ماقدرت أنسى ...
قطفت من النهار ...
أشهى ثمار الليل ...
و مات الحيـــل ..
قبل أرحل ...
و عانيت الشقــا و الويل ...
و دّعيني قبل أروح ...
.
.
.
جففيني يا دموع .... و إمسحيني قبل أطيح
ما قويت أحسب جروحي ... كل جرحٍ بي جريح
الزمن عدّى و فات ...
لا حياة ... و لا ممات
بين ماضي ... و بين حاضر
و إنتظار الأمنيات ...
و الذكريات ...
اللي يقولون عنها ذكريات !!
.
.
كل ما حاولت أسافر ...
رجّعتني قبل أغادر ...
كيف أقيم ؟؟ ... و كيف أهاجر ؟؟؟
و الحشـــــا كله خنــاجر !!
.... و دّعيني قبل أروح