[align=center]ربما سأطيل غرفاً ... فالبحرلا حدود له ..
"تجري الريح فيما يشتهن السفن"
آه لا صارت الدعوى كذا مَيَـتْ / مَيَـتْ
لعنبو حيّ حيّك / عَـزْ حتـى الكفـن !!
تسع وتسعين جرح ومع كذا ما اكتفيت !!
اليهـودي يجـوز إلْـه العفـو والدفـن
ما ذبحني عذابك / بس ليتـك وفيـت ..
وانت تدري دموع العيـن عقبـك صفـن
في طريقك مشيت .. وليتني ما مشيت .!
واعذابـي عليـك اقـدام عمـري حفـن
شوف سكيّن غدرك / لا عدمـت وخليـت
البدر غـاب نـوره / والنجـوم وهفـن
كثر م/ انا عطيت .. وكثر م/ انتا خذيـت
م/ اذْكر ضنونك السـودا لطيبـي وفـن
لا تقول أنْ غفيت !! وقول لو ما غفيت ..
ويش عذر الطعون اللي بصدري خفـن ؟
انت يمكن على ظلمـي كفيـت ووفيـت
بس انا .. والظلوع العـوج مـا يكتفـن
ليت .. ما تقنع المقفي / اليا صد / ليـت
والتناهيد .. لو طال الصبر مـا غفـن .!
و اوعدك .. غير ابدَّل بيت / واحط بيـت
(تجري الريـح فيمـا يشتهـنَّ السفـن)
يومك اللي خطيت / وتدري انـك خطيـت
ليه وامواجـك بوجـه الشـراع اوقفـن
آه ما جيت الومك .. دامني مَيَتْ / مَيَـتْ
جيـت الـوم الليالـي والزمـان العفـن
بقلم الشاعر والكاتب القدير / بدر الدخيل
..[/align]