ويختتم الشميري تقديمه ( احيل القارئ الى العزف الصامت ليتامل اوتارهويبتل في محرابه عاشقا ومختبا ليتصل في حصيلته النهائية بروح الشاعر الذي يستحق هو الاخر ان يكتب فيه وعنه قصائد مغرمة ولكن بنيله ، وبادبه وباخلاقه ، وبفطرته وبتوفيق الله الذي صانه واعانه ، يقوده القدر الاجمل الى حيث تمنى وتعنى ).
يذكر ان الديوان اخذ اسمه من قصيدة تحمل نفس الاسم ( العزف الصامت ) ومن ابياتها
هل انت من جنس البشر
ام من تسابيح السماء
ام انت ياحوريتي
فيض من الاقمار جاء
ياربة الوجه الذي
منه السماحة والبهاء
لاتعليــــــــــــــق