. . . عندما لا يمكن للحياة أن تستمر ، لابد أننا نحتاج إلى وقفة ٍ طويلةٍ للحزن ، الحياة تكره أن نتجاهل ضرباتها لنا ، وترفض أن نستمر فيها دون أن نقف عديداً، لنعلن انهزامنا أمام سلاحها القدري . إننا نقدم لها شيئاً من الحزن كلما احتجنا مزيداً من العمر ، وعندما تنتهي أحزاننا ، أو تتجمد في أضلاعنا ، نموت ، بين الموت والحزن تواطؤ وتناقض ، الموت الذي نظنه بداية حزننا هو نفسه نهاية حزنه ، لذلك لسنا في حاجة لأن نخشى الموت ، لكننا نخشى أن تستمر بنا الحياة ونحن حزانى محمد حَسن عَلوَان ....