عزيزي أبا الطيّب
أصدقك القول إن قلت لك بأني لاأفرق بين التشاؤم وقرأة الواقع فكلاهما بلون واحد !
فكان بحثي عن الألوان الزاهية !
ولكني حينما وجدتها لم أعرف هل أضعها داخل عيوني أم أنثرها على كفن الموت !!
وسأضل أرى التفاؤل نظارة خادعة يلبسها الجبناء !
ولك الحب أيضا وإن كنت لاأعلم هل ذلك من باب إسداء المعروف أم التنكيل بالآخر !!