كنت أظن أنني الأقوى في البعد
وكم خيّل لي أن المسافة ستقصي قلبينا ،
يالأفكاري المرعبة والواهمة..!
إنني أداري كثيرا ، وأصبّر القلب ؛ أوقف تسارعه ؛
الراكض إليك يحمل حروف اسمك بين طيات نبضه ،
ليبوح لك ويحكي ويحكي ويحكي..
وحيث لا تنتهي حكايات الأشواق ، ظلَّ يرمقك من بعيد ،
وهو على يقين بأنك تدرك كل شيء ، وتصمت أيضا ..
تعذره وتترّفق بحاله...
..
.