عندما يتنهد العجوز
وهو يقارع الخمسين ويغازل الستين
يبقى لنفسه إيقاع الماضي والحاضر والمستقبل
فكلها نغمات متراكبه متماثلة
وعندما تدلى شعرة الحاجب على العين
لتخبر بماضي السنين ،، يكون القلب حينها بين الألم والأمل
فما خطته حروفك كانت بمثابة الوقفة والتأمل والنظر
من أعلى القمة لما كان وماسيكون وماهو كائن
هي تلك الحسناء التي عشت معها اجمل ايام حياتك
هي تلك الشقراء المتمايلة من دون زيف ولا مكياج
هي اختيارك ويحق لك ان تختار
كيف لا وانت العجوز
انت حنيت لها رأسك لتسمع صوت همسها ولتكون لها الحبيب المطيع المدلل
لقد وضعت يدك في يوم على صدرها وهي تتنفس ببطء وقد غرقت في نوم عميق
وفي حلم سعيد لأنها اختارت وحق لها أن تختار
اداااام الله روحك بروحها
فما أجمل أن تنظم الأرواح قبل الأجساد
ليكون الإلتقاء حليفه التوفيق
في وقت صعب فيه الإختيار