هاهو الربيع يمد بساطه الأخضر من جديد على أرض أحلامي ، وابتدأ المساء يحيك من قوس قزح عباءته التي هدهدتها السكينة ، أغمضت حواسي الخمس ، لتبقى حاسة لروحك ترفرف حولي بهدوء ، أتلمسها واستنشقك في الأصيل ، فأحس أنفاسك الشفق الطيب يضفي علي الحبور؛ آه أيها الربيع الذي لم يغادرإحساسي مهما توالت فصول السنة ، وإن غبت ؛ ذكراك لا زالت حاضرة تنثر الفل حولي ..
فقط : اشتقت إليك كثيرا ...
..
.