[align=right]كُتِبَ لَهُمْ أن ينزفُوا مِنَ الوَجعِ الكَثيرْ ،
كُلّ شعورٍ داخِلهم يُترجَمْ بالفِ لونٍ من الإحساسْ
فالدّمعَه صريعَة على بوّابَة حياتِهم
لا يلبثونَ أن يتذَوّقوا قضمةَ فرَح
فتاتي هواجِسَ الحُزنْ وأحلامَ القلبْ
لتثيرَ الوجع من جديد ،
تُعَساءَ هُم ، في زمنِ تلبّد المشاعِر
بداخلهم يسكنُ كمٌّ هائِل من فيضاناتِ المشاعِر
لو فتحتَ قلوبهم
لوجدتها تنزِف مِن كِثرَة جروحهم !
أشقياء والفرَح يُعاكِسْ قلوبهم
فارواحهم حدّ الزّجاجْ تَتأثّر
حدّ الخريفِ تلوّح مُبعْثَرَة
مُرهفَةُ الحِسْ ،
تَعيشُ بعالمٍ تُغلّفه العاطِفَة ،
تُقيّده المشاعِر ،
هم ، لا يَعترِفونَ بالقَسوة ( رُغمَ أنّهم يمارسونها على ارواحهم
كثيراً حينَ ، يُعذّبونها بالنّزف ) /
بنت الرافعي ،
مَدْ / جَزرْ
اشقياءْ / تُعساءْ
لِانّ قلوبهم تعيش في زمنِ القحطِ والقَسوة
فلا شئ يتسعْ ليحمِلَ تلكَ التدفّقاتْ المرهفة داخِلهم
فالحُبّ هوَ ما يُلملم ارواحهم
وهوَ ذاته ما يبعثرها !
بنت الرافعي ..
أروع من الروعة
[/align]