مازلت كعادتي في كل مساء أذهب إلى مرفأ الياسمين حيث كان اللقاء حيث الذكريات تتماوج في السماء تأرجحها النسمات تحملها الهمسات وتحملني معها لعالم النبلاء هناك حيث الأصيل يرسل لحن البكاء حيث أقف عند تلك الصخرة الصماء التي نقشنا عليها معاهدة الوفـــاء