[align=center]الأخ العزيز فنتاستكـ
لقد تابعت مانثره (الكيبورد) متابعة المشوق المستهام
وعدت بالوراء إلى زيارتي لعذفاء في نزهة برية مررت على إثرها
بالنفود الكبير (في العطلة بين الفصلين)
وكانت الزيارة تقريبا عام 1426 هـ
لأني أذكر أنه كانت هناك مدرسة وبجوارها بيت شعر
يُقال أنها للمدير , وفيها غرفة (سمعت) بأن المعلمين يباتون فيها
أيضًا كان فيها (حفرة مندي) ولاتسألني لماذا ؟ 
ثم عُدت بالذاكرة سنوات إلى الوراء وقد عيّنت في عرعر
وتذكرت الصحبة الحلوة , وكيف تجمعنا على الودّ
وافترقنا عليه (ولله الحمد)
وكيف تعيش وتتأقلم في أي مكان لاتكون الظروف المحيطة به
كما عهدتها في بلدتك الأم
ورغم فارق الإمكانيات بين عرعر و عذفاء
فإنه من الجميل الاستمتاع بالمكان
وخاصة أن أهل المنطقة عرفوا بالكرم ولين الجانب
وكذلك أن التعليم في الهجر مريح من ناحية قلة أعداد الطلاب
مقارنة بالمدن
..
واسمح لي , فرواية بهذا الجمال
سأنشرها بكل ماأوتيت من وسيلة
سواء بطبعا على الوورد ونشرها بين زملاء المهنة
أو بإرسالها عبر الايميل لكل عزيز وغالي لم يجرب أن يبتعد عن المدينة فترة طويلة
أخي العزيز
لك أصدق الود و وافر الشكر و عبق التحية
و دُم بخير[/align]