[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]
قال تعالى { لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }
وقال تعالى { يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }
وقال تعالى { وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }
وقال تعالى { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ }
وقال تعالى { فَأَمَّا الْيَتِيم فَلَا تَقْهَر } وفي تفسير أبن كثير أن قتادة قال كن لليتيم كالأب الرحيم .
وقال تعالى { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ } قال أبن كثير في تفسير هذه الآية ( وَقَوْله تَعَالَى " بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيم " فيه أَمْرٌ بِالْإِكْرَامِ لَهُ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك عَنْ سَعِيد بْن أَيُّوب عَنْ يَحْيَى بْن سُلَيْمَان عَنْ يَزِيد بْن أَبِي غَيَّاث عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ خَيْر بَيْت فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْت فِيهِ يَتِيم يُحْسَن إِلَيْهِ وَشَرّ بَيْت فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْت فِيهِ يَتِيم يُسَاء إِلَيْهِ - ثُمَّ قَالَ بِأُصْبُعِهِ - أَنَا وَكَافِل الْيَتِيم فِي الْجَنَّة هَكَذَا ] )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة وأشار مالك بالسبابة والوسطى ]
وفي مسند أحمد حدثنا علي بن إسحاق أخبرنا ابن المبارك حدثنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ من مسح رأس يتيم أو يتيمة لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وقرن بين أصبعيه ]
أكتفي بهذه الأدلة ويوجد غيرها الكثير وأنا أعلم أنه لا يوجد أحداً يخالفني الرأي بوجوب إكرام اليتيم ورعايته على أكمل وجه فما بالكم إذا كان هذا اليتم أبن شهيد دفع دمه رخيصاً من أجل أمن هذا البلد
دفع دمه من أجل تراب هذا الوطن
دفع دمه وتيتم أبنائه وغيره نعم بالأمن والأمان
دفع دمه واحترقت عليه عيوناً تبكيه ونفوساً تتحسر عليه
طلال دفع دمه وترك زوجه تحمل أبناً لن يراء أباه أبداً
سالم دفع دمه وترك أبنته تتعبر وتتنهت عليه أمام كمارا المجد وعيونها تغرقها الدموع
أما نادر ذاك الرجل البالغ لم يستطيع التكلم عن أخيه تركي من حسرة في قلبه عليه , وأنا أعرف هذه الحسرة جيداً
ووالد جارالله خنقته العبرات وابنه نواف لم يستوعب الصدمة والسبب هولاها عليه .
القدر لن يرد .. والمتوفي لن يعاد إلى أهله .. ولكن بيدنا رعاية أبنائهم بيدنا أشعارهم أنهم أبناء أبطال ما توا من أجلنا ومن أجل هذا الوطن ونحن ندين لهم بهذا الدم ...
لماذا لا يكون هناك جمعية لرعاية أبناء وأسر الشهداء ؟
لماذا لا يكون هناك معامله خاصة في جميع المصالح الحكومية لأبناء وأسر الشهداء ؟
لماذا لا يكون هناك خصومات في الكهرباء والماء والهاتف ؟ والكل يعرف أن كثير ممن أستشهد تقاعده لن يصل ثلاثة أو أربعة الآلف ريال ولا يحتاج تفصيل أكثر .
لماذا لا يكون علاج أبناء الشهداء في أي مستشفى خاص على نفقة الحكومة ؟
لماذا لا يكون هناك خصومات على تذاكر السفر بالطائرة أو القطارات أو حتى السفن البحرية ؟
لماذا لا يقرر نظام خاص لهم عند القبول بالجامعات والكليات المدنية والعسكرية ؟
ما المانع أن يكتب أمام أسماء أبنائهم في بطاقة الأحوال على سبل المثال لا الحصر : نواف أبن الشهيد طلال المانع رحمة الله ؟
امرنا بإكرام اليتيم وليس إعطائه حقه فقط فما المانع من أن تتبنى الدولة هذه الأعمال وهي السباقة لفعل الخيرات في كل مكان وفي أي شكلاً كان .
لماذا لا يكون أبن الشهيد له مكانة أكبر من غيره فأبوه مات ونحن ننعم بالأمن والآمان أفلا نخلف هذا الشهيد بأبنائه خيراً .
أفلا نخلف هذا الشهيد بأبنائه خيراً .
أفلا نخلف هذا الشهيد بأبنائه خيراً .
أفلا نخلف هذا الشهيد بأبنائه خيراً .
لا أستطيع إسماع صوتي لكل المسئولين ولكن أعلم أن أميرنا ناصر المظلومين فيصل بن بندر سيصله هذه الصوت فأرجو منك يا سيدي أن تبذل جهدك في عمل ما تراه صحيح فأنت أملنا في هذه المنطقة بعد الله فالكثير من أبنائها استشهد هنا وكثير من أبناء الوطن أستشهد في مناطق مختلفة فكن أنت كما عودتنا صوتنا وحلقة الوصل بيننا وبين ولاة أمرنا الذين لم ولن يبخلوا على هذا الوطن أبداً .
[/ALIGN]