عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-09, 02:19 am   رقم المشاركة : 11
فنتآستك
عضو قدير
 
الصورة الرمزية فنتآستك






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فنتآستك غير متواجد حالياً

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ



عندما حل الظلام

وبعد أداء صلاة التراويح يوم الخميس

أحسسنا بالوحشة مرة أخرى

كل ما تذكرنا أننا لا نملك سيارة ولا نعرف أحد

نحس بضيقة أكبر

إذا ذكرنا الله و تراشقنا التعليقات المضحكة تخف الضيقة شيئا فشيئا

حتى اتصل علينا زميلنا فلاح الحائلي ونواف الجوفي

ليخبرونا أنهم سيدخلون بسياراتهم لعذفا

ولديهم أماكن لنا

هنا فرحنا كثيرا

وأحسسنا بطعم للحياة

بدأنا نتذوق الأكل ونحس بطعمه الجميل



،،،،



كان موعدنا الجمعة بعد صلاة التراويح



اجتمعنا عند آخر دوار في سكاكا جهة طريق عذفاء

هايلكس غمارة

حملنا عليها ( الموكيت ) للشقة

وجيب باترول صالون

وجيب باترول ربع

الطريق صعب ووعر

وفي الليل أكيد سيكون الوضع أصعب

فلاح الحائلي و نواف الجوفي

كانوا يهدؤونا بقولهم :

دع القيادة لنا وتمتع بالرحلة



حسن المكاوي يضع جواله في جيبه :

يسلم عليكم صالح القصيمي

ويقول إنه بيجي عن طريق حائل تربة الحيانية عذفاء

يقول إنه أقرب له من هناك



سلمان العاصمة :

بيجي مع مين وكيف ؟



حسن المكاوي :

الله أعلم

يقول أعلمك إذا وصلنا عذفاء



محمد المدني :

الله يستر عليه



سعيد الجنوبي :

ويستر علينا وعلى كل مسلم





انطلقنا

حتى وصلنا لنهاية الطريق المعبد

ودخلنا بالنفود

لنجد بعض الزملاء المعمرين في عذفاء

لم يحصلوا على نقل

بعضهم أربع سنوات وبعضهم خمس سنوات

توقفنا للسلام وتنسيم الكفرات

الدنيا هنا اختلفت كثيرا

المكان مظلم

والرؤية معدومة

لا نرى إلا ما وصلت إليه أنوار السيارة

والباقي أخفاه الظلام

دخلنا مستعينين بالله

سيارة تقفوها سيارة

وكأننا مقطورة متفككة

وفي المقدمة سياراة المعلمين القدامى

ومعهم عائلاتهم

مرة نتباعد ومرة نتقارب

وكل ما أختفى نور أحدنا

توقفنا للنتظره ونطمأن على سيره



وفجأة توقف قائدنا

أبو وردي

لنتوقف بجانبه ونحاول أن نساعده

أشار لنا بيده

لا يوجد شي

ورفع يده الأخرى

ليرينا ثعبان من نوع ( أم جنيب )

بعد ما قتلها




حسن المكاوي :

هلا هلا

الثعابين طالعة

الله يكافينا الشر



على الجداوي :

الله يستر

الظاهر ما فيه طلعة من البيت

،،،،



وصلوا في وقت متأخر من الليل

ليجدوا زميلهم صالح القصيمي أمامهم

وبعد السلام وتنزيل العفش

،،


علي الجداوي يفرش فراشه :

صالح ما قلت لنا كيف جيت هنا ومع مين



صالح القصيمي يبتسم :

والله الحمد لله

توفيق من الله

كلمني أحد الأصدقاء

اللي سبق إنه درس في عذفاء

أيام كانت المدارس صنادق

وقالي إنه يعرف له ناس بيخدموني

وفعلا كلمت طالب في ثالث ثانوي كان من سكان عذفاء

والحين هو بحائل

وبيدخل الليلة لعذفاء

طلعت معه إلى أن وصلنا عذفاء

على جيب شاص

ويعرف الديرة شبر شبر

أناظر القارمن وأقوله وش هذي ويعملني

وتطلع صح



عمر الجنوبي :

ما شاء الله

هذا وأنتم بليل



سعيد الجنوبي :

كيف الطريق طيب ؟



صالح القصيمي :

الطريق حليو

مو مرة

بس فيه مسحية ما هي بطالة



حسن المكاوي :

الحمد لله على سلامتكم و سلامتنا

المهم

السحور كيف طريقته



سلمان العاصمة :

الله يخلي البسكويتات

،،،

يوم السبت

توجه الجميع للمدرسة الساعة التاسعة صباحا

ليجدوا أعداد الطلاب أكثر من الأسبوع الماضي

وبدأو بالدراسة الفعلية

،،

المدير أبو شيهانة يفتح الفصل على الأستاذ / سلمان العاصمة :

السلام عليكم

لو سمحت يا استاذ سلمان بغيتك في كلمة بسيطة

،،


سلمان يخرج من الفصل :

سَم



المدير أبو شيهانة :

الأمر الأول كلمني مدير الإبتدائية الأستاذ / سالم مطلق

وقال إنه يبي من مدرستنا معلمين

واحد منهم أنت

قالي بحكم جيرتكم وصداقتكم أيام الطفولة

وش رايك ؟



سلمان العاصمة وهو يمني النفس بالإنتقال ومحرج من أبو شيهانة :

والله اللي تشوفه يا بو شيهانة

الأمر عندك



أبو شيهانة :

أجل فكر بالأمر إلى بكرة

ورد علي

الأمر الثاني :

إمام الجامع في الديرة

بدوي

وبيته يبعد عن الديرة 40 كلم تقريبا

ويقول شف لي من مدرسين الدين

أحد يصلي بالجماعة صلاة التراويح



سلمان العاصمة :

ما عندي ما نع

بس المشكلة إني ما أقدر أنضبط معاهم كثير

تعرف

الخميس والجمعة ما أكون هنا



أبو شيهانة :

ما هي مشكلة

الأيام اللي تغيب فيها

عندهم الأستاذ / نصر السوداني

ما يطلع من الديرة كثير

وهو ما يقصر



سلمان العاصمة :

خير

الليلة بنستفتح معاهم

بإذن الله


أبو شيهانة :

جزاك الله خير

،،،،،

بعد الخروج من المدرسة

ومع حرارة الشمس والجوع والعطش

لم يجد المعلمين ملجأ سوى النوم

ليمر يومهم بهدوء تام

وفترة العصر

تكفل بعض المعلمين بإعداد الإفطار

عمر الجنوبي تخصصه بالفيمتو

وعبد الله الجنوبي بالشوربة

فلاح الحائلي القهوة

المعجنات لم يكن هناك وقت لإعدادها

أو ربما لا يحسن إعدادها أحد

العدد كان كبير في الشقة



فلاح الحائلي يمسح يديه بعد إتمام الإفطار :

الحمد لله على النعم

يا شباب

ترى أنا ونواف الجوفي

أخذنا بيت قريب من الجامع



عبد الله الجنوبي :

ليش

البيت يكفينا



نواف الجوفي :

ما تقصرون

بس مثلكم عارف

حنا علينا شرهة خاصة من أهل الديرة

بحكم إنا من نفس القبيلة

وأخذنا شقة فيها مجلس واسع

وبيتنا وبيتكم واحد



حسن المكاوي :

على راحتكم

وإذا ما ارتحتوا

البيت بيتكم



فلاح الحائلي :

ما تقصرون

وترى الديرة ما هو من كبرها

،،،



سلمان العاصمة يقوم من مائدة الإفطار :

أستاذنكم



صالح القصيمي :

وين



سلمان العاصمة :

بروح للجامع

وكولوني على صلاة التراويح



سعيد الجنوبي :

جزاك الله خير

بالعكس

تكسب أجر

وحنا بنخلص باقي الفطور

ونجيك الحين



سلمان العاصمة يبتسم :

لا تأخرون

يمكن ما تلقون مكان من الزحمة



حسن المكاوي :

ما دروا عنك الحرم

ولا كان يحطونك مع اللي ينظفون في الحرم

ألقاك تمسح البلاط ههههه

،،،،

الجامع لم يكن كبير

والمؤذن رجل طاعن في السن

اقام الصلاة ليتقدم سلمان ويصلي

وبعد الفريضة قام للتراويح

كانت الصلاة خفيفة

والدعاء مختصر

،،،

بعد الصلاة

تفرق المصلين

واجتمع المعلمين ليتوجهوا سويا إلى شقتهم



حسن المكاوي :

و ش الصوت الجميل هذا يا أستاذ سلمان

السديس إلا شوي



سلمان العاصمة :

الله يسلمك

أهم شي حسيت إنك في السطح بالحرم



حسن المكاوي :

ههههههه

لا تصدق

الله يعينا عليك

ما عندنا غيرك



سعيد الجنوبي :

شفتوا جماعة المسجد

يوم دخلنا

الأنظار كلها علينا

ما قدرت أتسنن من نظراتهم



صالح القصيمي :

طبيعي هالشيء

أغلب الهجر كذا

واحد غريب في الديرة

لا زم يناظرونه كذا

،،،،



علي الجداوي ينظر للبيت :

شوفو بيتنا عنده جيب شاص جديد



حسن المكاوي :

هذا أظنه الأستاذ / سالم بن مطلق



،،،

بعدما وصلو

سلم الأستاذ سالم على المعلمين :

أستاذ سلمان بغيتك بكلمة راس .

تنحى الأستاذ سلمان والأستاذ سالم قليلا عن المعلمين



وبعدها ركب الأستاذ سالم سيارته :

مع السلامة ياالربع ..



سعيد الجنوبي :

ما تقهويت ولا قلطت

تفضل



سالم بن مطلق :

مستعجل والله

مرة ثانية

،،،



حسن المكاوي :

وش عندكم يا أستاذ سلمان ؟



سلمان العاصمة :

مشاريع تجارية



حسن المكاوي يضحك :

ههههههههههههه

مشاريع تجارية هنا بعذفاء

صح كان يكلمك عن انتقالك للإبتدائية



سلمان العاصمة :

صح

كيف عرفت



حسن المكاوي :

سمعته يوم كلم المدير أبو شيهانة



سعيد الجنوبي :

ونت وش رايك ؟

ودك تنقل هناك



سلمان العاصمة :

بصراحة

ما أقول إلا الله يكتب اللي في أمره خير

وللمعلومية يبي معلم ثاني بعد

،،،،

ومرة بقية الليلة ببعض القصص ومزيد من التعارف

ليذهبوا في اليوم التالي للمدرسة

ويقرر الأستاذ سلمان أن ينتقل للإبتدائية

ملعم للصفوف الأولية

والمعلم الثاني كان من نصيب الأستاذ / صالح القصيمي

،،،



المدير أبو شيهانة يعطيهم ورقة انتقال للإبتدائية :

الله يكون في عونكم في الإبتدائية

هذي ورقتكم وباشرو هناك من اليوم

،،،

سلمان العاصمة وصالح القصيمي متوجهي للإبتدائية



سلمان العاصمة :

الإبتدائية مبناها قديم

بس فيها ميزة إن الطلاب أقل ومديرهم أبو مطلق ونعم الرجل



صالح القصيمي :

صدقت

جميع اللي يعرفونه يثنون عليه

تصدق إن المتوسطة والثانوية العام مديرهم ياسر حبيب



سلمان العاصمة :

أيه اللي مع بارقة

اللي يمثل افغاني مدري باكستاني



صالح القصيمي :

أيوه هو

كان مدير هنا ما نقل إلا السنة هذي

وجميع المعلمين اللي كانوا عنده يثنون عليه

،،،،

وصلوا المدرسة

المبنى لم يكن مهيأ



والفصول لا تشجع

،،،

أعطوا الورقة للمدير سالم بن مطلق



المدير سالم بن مطلق :

حياكم الله في مدرستكم

نعتبر أنفسنا كسبانين اللي حصلنا على شرواكم



سلمان وصالح :

شرواك الطيب

حنا الكسبانين يوم جينا عندكم



المدير / سالم بن مطلق :

أنت يا أستاذ / سلمان مثل ما قلت لك بتصير معلم صفوف أولية وعلى الصف الأول

وأنت يا أستاذ / صالح بتكون على الصف الثاني

أدري إنكم ما لكم خبرة في الصفوف الأولية

بس وش نسوي

لنا سنتين ما جانا معلم

وكل ما كلمنا الإدارة قالوا أبشروا أبشروا

ولا يجينا أحد

رحت لهم السنة هذي وقلت أما توجهون معلمين لنا لو من الجامعيين

ولا بقفل المدرسة

قالوا خلاص بنوجه لك معلمين من اللي في المتوسطة والثانوية

والحمد لله اللي حصلت على خدماتكم .

،،،

كل صبح كان جيوب الشاص توقف أمام المدرسة

لينزل منها فوج من الطلاب

وأولياء الأمور لا يفارقون المدرسة

يجلسون في مكتب المدير يتبادلون الأخبار

أو يسألون عن إبل ضائعة أو أخبار أمطار

والمدير محرج منهم لأنهم كبار في السن

ولأن أغلبهم يأتي من مسافات بعيدة تصل إلى ثلاثي وأربعين كيلو متر

الدراسة لم تكن متعبة

مر هذا الأسبوع سريعا

،،،،

صالح القصيمي يهمس في أذن سلمان :

وش رايك نستاذن من المدير



سلمان :

والله ودي

بس اليوم الإثنين

ظنك يسمح لنا



صالح القصيمي :

جرب منت خسران

وخاصة إن عبد الرحمن العذفاوي

بيمشي اليوم لحائل



سلمان وعليه علامات التعجب :

من هو عبد الرحمن العذفاوي ؟

صالح القصيمي :

اللي أنا جيت معه من حائل

الطالب اللي بثالث ثانوي

نمشي معه وسيارتي عند بيتهم نمشي من هناك على سيارتي



سلمان العاصمة يبتسم :

والله صدق

جبتها

طيب بدخل على المدير وأكلمه

وأنت الله الله بالدعاء



صالح القصيمي :

ما عليك

،،،

بعد دقائق بسيطة

خرج سلمان من مكتب المدير

وهو لا يستطيع أن يخفي ابتسامته

من الفرحة



سلمان العاصمة :

أبشرك وافق

يقول معكم الثلاثاء والأربعاء

والخميس والجمعة

السبت تداومون هنا



صالح القصيمي وهو يكاد يطير من الفرحة :

الله يجزاه خير

خلنا نلحق على عبد الرحمن ،،



،،

مرو الزملاء في الشقة

وودعوهم

ليركبوا مع عبد الرحمن في جيبه الشاص

،،،

سلمان العاصمة بعدما جلس داخل الغمارة وأرجع قدميه

لتضرب بشيء غريب

لمسه بيده



سلمان العاصمة :

وش هذا يا عبد الرحمن



عبد الرحمن يبتسم :

رشاش يا أستاذ

الاحتياط واجب في هالصحاري



صالح القصيمي :

هههههههه

الله يستر

طيب من وين بتودينا يا عبد الرحمن

مع طريق الحيانية تربة

ولا الجوف السريع ؟



عبد الرحمن :

وش رايكم أوريك طريق مختصر وأحبه كثير

وجديد عليكم

بس فيه وعوره



صالح القصيمي :

قدام

خلنا نشوفه يمكن يصلح لنا ونرجع معه



سلمان العاصمة :

المهم يمدينا على الفطور في حائل

لأن الساعة الحين وحدة الظهر



عبد الرحمن :

بإذن الله

هذا الطريق يقطع النفود قطع

من الشمال للجنوب

يعني بتقولون لزملاكم وأقاربكم إنا قطعنا النفود الكبير من الشمال إلى الجنوب

،،،

توكلوا على الله

وبدأو في قطع النفود

وكل ما دخلوا أكثر

كلما صعب الصريق أكثر وأكثر

حتى وصلوا لكثبان رملية مثل الجبال



وكل ما وصلوا لمرتفعات عالية يقول لهم عبد الرحمن :

تمسكوا يا بعد حيي

ليعطي السيارة عزم لكي تقطع هذه الكثبان الرملية العالية

وطول الطريق

وعبد الرحمن يخبرهم بأسماء المواقع

هذي نازية كذا

وهذي نقرة كذا

وهم مستغربين من هذه المعرفة

وخاصة إن الرمال تتشابه

وعبد الرحمن ما يزال في الصف الثالث الثانوي

،،،

ومع الجوع والعطش وعدم الراحة في الجيب الشاص

المعروف عنه أنه يهز كثيرا



سأل سلمان العاصمة محاولا خلق موضوع للنقاش لعله يخفف عناء الطريق :

طيب يا عبد الرحمن

لو لا سمح الله تعطلت فيك السيارة

وش تسوي

ما أشوف معك قارمن ولا ثريا



عبد الرحمن :

البدوا هنا ما يعرفون القارمن

ما فيه إلا إني أكلم بالآيكوم وعلمهم بموضعي بالضبط

وهم يطبون علي بدقائق

بإذن الله



صالح القصيمي :

ما شاء الله

سمعت إنكم تعرفون للأثر في النفود



عبد الرحمن :

إيه

كثير من البادية هنا يعرفون للأثر

يعني أنت لو تمر من عندهم يعرفونك بعدين بأثرك

حتى إني أذكر إن فيه شايب دخل على واحد

وسلم عليهم ثم قالهم وين فلان

قالوا له ما جانا

وقال إن اثره حولكم

قالوا له : لا هذا ولده كبر

هههههههههه



سلمان العاصمة :

يا سبحان الله

،،



سلمان وهو يشاهد بيوت صغيرة أمامه :

وش هي الديرة اللي قدامنا ؟

وش جايبها في هالكثبان الصعبة ؟



عبد الرحمن :

هذي رطيان

وبعدها كم هجرة

ثم ندخل على أول حائل

على ( الخطة )

،،،

وفعلا وبعد ما ساروا في النفود خمس ساعات متواصلة

وقبل غروب الشمس وصلوا للخطة

ليشاهدوا المزارع والخضرة

بعدما غابت الألوان عنهم

إلا اللون الأصفر الرملي

ولون السماء الأزرق

ليصوا لأول محطة ويعبوأ هواء الكفرات



ثم بعده توجهو لبيت عبد الرحمن في الخطة

وسلموا على والده

والسفرة تحوي أصناف الأطعمة اللذيذ

ليعزمهم على الأفطار

ولكن سلمان وصالح كانوا متشوقين لأهلهم

واعتذروا

ليفطروا على الطريق

بعدما توجهوا من حائل إلى القصيم على سيارة صالح القصيمي



سلمان العاصمة يضع الجوال في جيبه :

أبشرك حجزت على رحلة القصيم الرياض الساعة 9.30 الليلة

يمدينا عليها بإذن الله



صالح القصيمي :

ما شاء الله

بإذن الله بنكون هناك قبل هالوقت

،،،،


واكملوا طريقهم

لينام سلمان

بالسيارة من شدة التعب

،،،







التوقيع


.
.

, .. ؟!
.