حين يخرج النداء من كل الحواس معا
مضمخا بألم الفقد ...
موشى بوخز القلب الذي ما فتأ يذكر بهم
موشوما بالوجع , بالوله , بالشوق
يخرج مناديا بأعلى صوته
يلوب الآفاق ...ليصب صوته ...في الزوايا
باحثا عن الأمل
يخرج كما كنت هنالك ....
أخي كفاك هجرا
الصدق الحليف هنا , يقودك لمسارب الكتابة الأبداعيه
ويحلق بك فوق سماء الكلمات , لنشيد الآحساس الآخاذ
تحايا طيبة