بصدري قرية ملعونة ..
تحتضن بحجرها مباني كاهله..
زفيره صيحات موتى...
شهيقها أصوات ريحً صرصرً عاتية
يسكونها قوماً من الجن ام هم المجنونون
..وإنا سيد سادات جنهم ومليكهم ..
ما ان اصرخ حتى إمامي يتراقصون وعلى ما أريد يتشكلون.
أمسخ بعصاتي من أريد ليتشكل إلي ما أريد .
أنا ذلك الملك المجنون الذي أنجب والديه طفلاً وهم لم ينجبوه ..
منح أبيه عواطفه كي يتسلى بها ولا يشركه بملكه .. وما علم ان والده مزقها بأنيابه وأي تمزيق.
أنا ذلك الملك المجنون الذي منح أمه شجونه ومشاعره كي تنشغل بها عن التدخل بشؤون مملكته وما علم أنها تربصت بهن بكيداء النساء وكما النساء يكيدون.
أنا ملك لديه من الجواري والنساء مالا تطيقون وكلهم عذارى كما لاتظنوان
انا المللك الذي لم يفقد بتولته و أطفاله ثمانية و عشرون أولهم اسمه|(الف ) وأخرهم اسمه ياء
ساحرتي بلاط ملكي عجوز شمطاء عقيمه ليست لها أبناء اسمها (الاه ) ولديه ابنه قاتله فاتنة تدعى الانين
كلي قرية ملعونة وكأن صدري اغتصب من غيري فلا تخشون فهي طلاسمي المباحة أن فهمتم ما أقصد