[align=center]
هي أسطرُ مقفاة ... ولم تحمل صبغة شاعر .. وماأنا بشاعر ..
ولعلها تصل للضمير ..لأنها خرجت منه ...
**
- ظهر الأحد أول أيام هذه السنة وهو أول أيام القصف على المسلمين في غزة .. تابعت مانقلته الوكالات المرئية العالمية وإذا بي أرى مالايرضاه كل مسلم .. ومايجعل في القلب غصة وفي الكبد لوعة ..
وحينها كانت رسائل المهنئين بالعام الجديد تقترن مع أصوات مدافع القصف الصهيوني ...
لحظتها ومع أول رسالة مهنئ رددت على ظهرها ::
أي عامٍ نودعهُ وإخوةٌ لنا يودعونَ الأمان
وأي عــــامٍ نختمه والمسلمونَ في خِتـام
أي عــامٍ نستقبلهُ وغــزة تستقبلُ النيـران
وأي عامٍ نُسر بقدومِه وفي غزة جِراحٌ وآلام
إلى متى هذا السكوتُ وعق حق الجيران
إلى متى هذا السباتُ وغزة تهجر المنام
يهنئوني بالعـام الجديد بحروفٍ ذات ألوان
يقولون(كل عام...)فأقول وأين ذاكـ العام؟!
أهو ذاكَـ الـذي نستقـبِـلـهُ ونـودعه بالهــوان
أم هو تلكَـ الأعوامُ حينَ راجت دعاية السلام؟!
وحين رخصَ حق المسلمِ وتأسدت حقوق الحيوان
فـهل هـذا هـوَ العـامُ عنـد ذكـرِ تاريخ الإسـلام ..؟!
فعذراً رفاقي فلا تنتظروا مني ( حلوان )
ولتـعـمل حـروفي بـكم كـفـعـلِ السهام
**
رغم عدم لطفها وليست مناسبة في حينها ..إلا أنها خرجت وكتبت ثم أرسلت ..
[/align]