استفقت من ذلك الحلم الجميل
أتسائل إن كان هذا هو ملجأي الأخير
إن كان قد حكم لي القدر أخيرا
وأنصفني بعد بؤس المصير
نظرت لما حولي متأملا
مستوحشا
لا مكان .. لا أمل
بل كان الوضع خطير
أوهاما .. أحلاما
وفي الهواء .. تتبعثر وتطير
لأرجع منكسرا وحيدا
تتقاذفني رياح الزمهرير
اسمع .. صوتا ينادي
ولا أرى المنادي
سراب .. يستحيل الوصول إليه
شكوى لن تصل
ألم بالقلب يعتصر
وأنا بين هذا وذاك أسير
وللقصة بقية ..