؛..
كأنه سكنك الخاص ..
تزورين كل أماكنه ..
تقفين في شتى زواياه ..
تفتشينه كمحفظتك الجلدية ..
تختارين منه كعلبة مكياجك ..
تعطرينه كفستانك الوردي ..
وتتركين رائحة أثرك فيه ..
رغم أنه ( حلمي ) الخاص ..
لأنَها جَعَلَتْكَ .. تَكْتُب هّذا !!
فمِن حَقِها كُلُ الْ جَمَالِ أعْلاه !!
اسْكُـنيني حيث شئت ِ ..
في حياتي ..
في كياني ..
في شرايين فؤادي ..
في حناني واشتياقي ..
في لذيذ الذكريات ِ ..
في السنين المقبلات ِ ..
كل أحلامي فداك ِ ..
يا غـــلاك ِ ..
حَسَدْتُهَا عَلى هَذا الْ سَكَنْ !!
الشاعــر والكاتب العذب / محمد المعتق
أعَدَتني إلىَ زمَنْ الْ حُروف الجميلة !!
قلَمُك الْ مَهووسِ بالْحُسنِ أرّخَ الْ عِشْقَ ..
ضُمها ودَعنَا نقرأ دفء ضمكَ !!
حينْ يَسْكُن الْ متَصفَح حِكاية وَ غِواية !!
رَائعٌ وخَالِقك !!
عانقت وَرداتُ الغاردينَيا حرفك .. وتَساقطتْ عِطْراً هو لك !!