وشويهات الوجد ترعى في صحراء ذاتي الكالحة..
تبحث عن ماتقتات به في أرضٍ ملوحتها طغت
تزحف على كل براعم الحب التي تنفست بأرضي ..لتميتها..
وتستبدلها بحنظل الصبر..قهراً
تتشقق منه مشافر الأمل..
ليترنح على يباب مخلفاتٍ كالشظايا
أكل عليها دهر الصمت وشرب..
تقطعه إرباً..
وذئاب جبال الهم لها عواءٌ بين أضلعي.. تزرع الرعب في شويهات الوجد
فأحال نهاري إلى ليل بؤس.. أكسف قمرها
هناك اسدلت ستائر الحزن على باب شوقي لأغلقني على ذاتي
انصت لزقزقة قلبي يشدو بين أوتار الألم ولحن الوله
أخذوك مني أيها الأمل حين استجمعتك في نبضي
ونحروا حبك على خشبة العرف
اتعلم سأظل شوقا وودا يرقبك صباح مساء
فكن بود أيها الساكن بين أضلعي
أخي الفاضل
هنا أخذني حرفك بين أصوات ماضيي ومستقبلي
فغادرت بي إلى هناك
فأعذرني على البوح بين سطورك بهذا الحرف
تقديري لك