حين التقينا ،
أحاطت روحي بمجد السعادة..
أنصتت أذني لأناشيد صوتك..
اخترقت اشعاعات عينيك الوهاجتين أعماقي..
فأحطت بذاتك..
قلبي تصدّع كالزجاج ،
لست أدري لِمَ خشيت عليك،
وددت أن أضم عينيك بحنان الأم لوليدها الوحيد
الذي انتظرته دهرا ،
شغفا منها عليه،
ورأفةً به ، لتعيده إليها ..
يعيش الدهر كله ،
بآمان في نفسها...
..
.
دموع اليراع 2002