[align=center].
.
.
.
عندما أنتهى فصل الشتاء،
وتغير نوع الرداء،
فارضاً تجديد الكساء،
واقترب العام الهجري من الابتداء،
وفي يوم تعيس وأسوء مساء،
وبتبادلها كنوع من العطاء،
في سبيل النماء والإنماء،
وزرع ورود في أرض خضراء،
لتفعيل صادق وخالص الانتماء،
بسمو ورفعة ومجد وشرف وعلاء،
وفي لحظة لا سعادة ولا سرور و لا غبطة و لا هناء،
لاح في الأفق البعيدكروز و غبياً و عجوز شمطاء ،
تزبد وترعد وتعد بحرباً لها سناء ،
مخاطبين العراق المكلوم الجريح المعطاء،
فكان العراق شخصاً فقيراً قادماً من الصحراء الرمضاء،
بملابسه الرثة المُغبرة برمال سهباء،
سمع صدى الأنين في سماء الدهناء،
وذاع صيت القلب في فلاة مُهلكة لا ماء بها تسمى تيماء البيداء،
وقفنا متفرجين بلا ادني عطاء ,
لا نجيد الا البكاء و النحيب والرثاء ,
لا زلنا نلبس لباس القائم من غبار معركة الصحراء ,
ويتفاعل الأخرون معنا وبلا ادني عناء ,
نحن امة ... بل نحن بلا انفة واباء ,
لا نجيد الا الكلام وكما قلت سابقا البكاء والنحيب والرثاء ,
.........................
المعذرة يا سيدتي ( حلم) فكان لابد هنا من الضوضاء
مع كامل احترامي لامة لها ماضي بلا حاضر
لست بصدد اعجابي بروعة ما خطته اناملك
فوجودي في موضوع حتماً يعني ذاك .
أحمد الأمازيغي
( لست بعربي الأصل أما اللغة فنعم )
[/align]