[عبدالعزيز عبيد العدواني]

[align=center]

تعالي


متصفح كتبته لأجلك


لكي أبوح بشئ من داخلي عله يريح زفراتي ويقلل من تنهداتي ويفهمني من


تجرع هذا الكأس المر الذي بداخله أسمى الدلالات على وجود القلب ونبضه


وإحساسه بمن يحب



تعالي أرجوك



أعلم أنك لا تدخلين إلى هنا ويصعب دخولك لأنك لا تجدين أدوات الدخول


وأعلم أيضا أنني أكتب هنا ليشمت بي من يشمت ويسخر بي من يسخر


ولكن هناك شئ أكبر من أن أطالع لهذه الأشياء




أنتي تعلمين ما بقلبي تجاهك وأنا أعلم نفس الشئ بقلبك




كنا أحباء وما زلنا كذلك



أحبك



نعم أحبك




لن أتكلف في التعبير



هذا قلبي واسمعيه



قصرت في وصلك سنينا



وها أنا أمد يدي



إقبليها ولا تقبليها



فهي منذ أن مسكتيها وهي مغروره



لا تزيدي غرورها



سمعتك تقولين



يدك بارده فلماذا



لم أجبك في وقتها ولكن أسهبت النظر في عينيك



لم أتوقع اللقاء فبردت أطرافي



والله لو طلبتي ما طلبتي لن أجيبك سوى في نظري إليك



موقفي كان أقرب إلى الخيال



عشر دقائق بعد عشرة سنين



كيف يكون اللقاء بنظرك سوى أن أنظر إليك غير مصدق بهذا اللقاء



نعم كنت أتهرب منك وكانت إتصالاتك تملئ جوالي



لم أكن أقصد إهانتك



بل لكي لا أتعلق فيك



عرفتي كيف تجذبيني



عرفتي كيف تهلكيني



تعاتبيني الآن



وقد كثرت إتصالاتي لماذا ؟؟؟



تذكريني وكأنك تقولين ذق ما ذقت



ها أنا أذوق بمراره عذاب الفراق



كان لقائي بك سابقا ليس إلا طيشا



ماذا فعلتي الآن



كيف سرقتيني من نفسي



كيف سلبتيني من كبريائي



كيف عرفتي مقتلي



لم تكن سوى عشر دقائق



ولم يكن سوى مقتلي[/align]