جميل أن تعاف الدنيا .. فلا تتعلق بها.. يا اخي الكريم
فما هي إلا جسر مرور.. هذا الجسر ليس للعبور وفقط .. بل هو عبارة عن كرت فرصة في مونوبولي ,,,,, الذكي من استغلها.. والرحمة لمن اهدرها!
يقول احمد حرب: عجباً لمن يعرف أن الجنة تُزيّن فوقه.. والنار تُسعّر تحته.. كيف ينام بينهما؟
لا تحتاج إلى طاقة تجعلك تتحرك من مكانك نحو الإيجابية سوى (تذكرة) وفقط,,
وهي أن تتذكر أنك راحل لا محالة.. وكأي رحلة تستعد لها من مأكل ومشرب وملبس.. تذكر وأنت تُجهز حقيبة سفرك.. بأن لك حقيبة للآخرة.. ماذا وضعت بها؟
وإلا ما سبب قولنا بعد الاسيقاظ: (الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور),, هل الدنيا جميلة لهذا الدرجة.. حتى نفرح بـ الاسيتقاظ ..؟
بالطبع لا.. ولكن نحمد الله بأنه أبقى لنا هذا اليوم الجديد حتى نتزود منه للآخرة.. ولو بحثت في المقابر لوجدتهم يتمنون الرجوع ساعة واحدة فقط,, كي يجعلونها لله فقط!
الكل سيدخل الجنة بعد رحمه الله... إلا من رفض,,
ولكن اعمالك هي التي تكوّن لك الدرجات.. وهذا حسب اهوائك.. إن تُريد درجات عالية.. او متوسطة.. او منخفضة
عندما تعلم حقيقة الدنيا سوف ترخص عليك جداً ... وإن رخصت عليك.. اصبحت سعيداً داخلياً وخارجياً ..
لا اعلم ماذا كتبت.. ولكن اعلم ان قلبك يتسع لكل شيء ,,
لك مني التقدير ..