الهلال يطوي صفحة النصر ويستعد للحزم غياب هوساوي وفحوصات للصويلح والمبارك والجولة السادسة حصرياً على قناة الزعيم الرياض ـ ماجد التويجري وتركي السالم - الإثنين 20 اكتوبر 2008 ردد الرئيس الهلالي الأمير عبد الرحمن بن مساعد كلمة (الكبير كبير) بحق مهاجم فريقه الكروي الأول الدولي ياسر القحطاني الذي هز شباك منافسهم التقليدي النصر بهدف السبق أمس الأول في لقاء جمع الفريقين خلال المواجهة المقدمة من الجولة الثامنة من دوري المحترفين السعودي، وقال عبد الرحمن بن مساعد: "ياسر لاعب كبير ولا غرابة أن يظهر ويسجل في مباراة كبيرة من الناحية التنافسية والجماهيرية". وجاء رد الرئيس الهلالي تعليقا على تراجع مستوى ياسر في الجولات السابقة والتي غاب أثناءها عن زيارة المرمى. وكان الفريق الهلال استأنف تدريباته أمس استعداداً لملاقاة الحزم في الجولة السادسة من دوري المحترفين السعودي. فيما سيخضع الثنائي المهاجم أحمد الصويلح وفهد المبارك اليوم الإثنين لفحص بالأشعة على موقع الإصابة التي تعرضا لها في لقاء النصر، بينما واصل فهد المفرج، وعبد العزيز الخثران برنامجهما التأهيلي وغاب عن المران أسامة هوساوي بعذر مسبق من إدارة الكرة بسبب وفاة أحد أقاربه وسيلتحق بمران اليوم الإثنين. وكان مهاجم السالمية الكويتي الدولي السابق جاسم الهويدي وجه الدعوة لعدد من الشخصيات الهلالية لحضور مهرجان اعتزاله يوم الرابع عشر من شهر نوفمبر المقبل وعلى رأسهم عضو الشرف الأمير نواف بن محمد ورئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد ونائبه الأمير نواف بن سعد. وفي شأن آخر تقوم قناة art الزعيم بنقل حصري لمباراة الهلال والحزم بعد غد الأربعاء، وستبقى هذه القناة دون اشتراك خاص وذلك أثناء البث التجريبي وستبث على القمر (نايل سات) بتردد 12034 اتجاه أفقي، الترميز 27500 معدل التصحيح 4ـ3. هلال كوزمين رائع والنصر مع رادان ضائع التهيئة النفسية وعودة النجوم رجحت الأزرق وتعطل التون كشف الأصفر الرياض ـ نايل الحربي - الإثنين 20 اكتوبر 2008 استعاد فريق نادي الهلال الكروي الاول عافيته بعض الشيء فيما وضع النصر أكثر من علامة استفهام حول حقيقة قدرته على مواصلة مسلسل انتصاراته، كل تلك الامور كشفتها المواجهة التي جمعت الفريقين مساء السبت على ارض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في نزال مقدم من الجولة الثامنة لدوري المحترفين السعودي انتهى أزرق الطعم والرائحة كادت أن تزيد عدد الكرات في شباك النصر لو تعامل بعض لاعبي الهلال بالشكل الصحيح مع تلك الكرات ولكنها انتهت (2-1). الهلال تغلب على كل الظروف التي احاطت به والمتمثلة في غياب عدد من عناصره إما للإيقاف أو لانخفاض المستوى ونجح الفريق في الصعود لوصافة الدوري وأعاد النصر للمركز الثالث في السلم بسبب ثلاثة أمور لاغير، الاول التهيئة النفسية التي عمدت لها الادارة الزرقاء بمساعدة من الجهاز الاداري، والثانية عودة بعض العناصر لمستوياتهم المعروفة أمثال ياسر القحطاني واحمد الفريدي وخالد عزيز ودخول السويدي ويلهمسون في اجواء المباراة، والثالثة والاهم نجاح مدرب الفريق الأنيق الروماني كوزمين في توظيف قدرات لاعبيه بالشكل الذي يجلب له نقاط المباراة الثلاث ويلحق الهزيمة الأولى بمنافسه التقليدي النصر . مدرب الهلال بشهادة الجميع عرف من أين تؤكل الكتف الصفراء فدرس نقاط القوة والضعف الصفراء، عرف أن مفتاح التفوق ورئة النصر تكمن في البرازيلي اليتون فأرسل له عنصرين (الغنام وعزيز) يراقبانه كظله حال وصوله لمنطقة الخطر الزرقاء أو امتلاكه للكرة. كان المطلوب من الثنائي الأزرق منع رئة النصر من التنفس بالوسائل المشروعة وبالتالي فإن الخطوط الخلفية للهلال لن تتعرض للخطورة لان الثنائي الهجومي الأصفر (الحارثي – الشهراني) ينتظران أي امداد من اليتون والا فانهما سيضطران للعودة للخلف للبحث عن كرات (تولي مهام الخارج عن الخدمة موقتاً اليتون في صناعة الكرات) , كل تلك العوامل ساهمت في ترجيح كفة الهلال وإلحاق الهزيمة بالنصر الذي فشل في مواصلة رسم البسمة على شفاه جماهيره التي تفاءلت بنغمة الانتصارات والمستويات الجيدة وقدرة الفريق في تحويل خسارة بعض المباراة لفوز بالشوط الثاني حتى ان البعض توقع أن يدرك النصر التعادل عقب لدغة ياسر القحطاني شباك الخوجلي في الدقائق العشرين الأولى من عمر الشوط الأول ولكن ذهبت كل تلك التوقعات والامنيات ادراج الرياح لان الفريق لم يكن بالفورمة الطبيعية التي تساعده في تكرار سيناريو مباراتي الاهلي والاتحاد الماضيتين من نفس المسابقة(ظفر بنقاط الاولى وتقاسهما في الثانية) , البعض يرى ان الادارة لم تقم بواجبها في تهيئة الفريق وهذا ينافي الحقيقة والدليل ان الفريق ظهر بصورة جميلة طيلة الجولات الماضية وفئة اخرى نصراوية تظن بان اللاعبين خذلوهم ولم يقدموا أي شيء يشفع لهم بالاشادة وكانوا اشبه بمن جاء لاداء واجب روتيني والشريحة الثالثة تجزم بان مدرب الفريق الكرواتي رادان وراء السقوط المفاجئ (أحدهم ماجد عبدالله) الذي نادى وطالب القائمين على شئون النصر بترحيل والغاء عقد المدرب وذكر الاسباب حينها , واذا كان كوزمين قدم درسا مجانيا لكل الفنيين بالطريقة المثلى لتحقيق النصر فان رادان سجل فشلآ ذريعآ في تلك الليلة التي تطرزت باللون الازرق , فلم يستطع مدرب النصر قراءة المباراة وتحديد مكامن الضعف والقوة في الخارطة الزرقاء لإلقاء القبض عليها طيلة مدة المباراة واطلاق سراحها مع صافرة النهاية للحكم الايطالي باولو دنداريني الذي ادار نزال ديربي الرياض , الكرواتي لم يأت باي جديد في موقعة السبت الجماهيرية ولم يظهر أي مفاجأة كان يخبئها للفريق الازرق , فالفريق منذ ان تولى رادان مسئولية الاشراف الفني عليه فهذه طريقته الهجومية لم تتغير اللعب من الاطراف والاعتماد الكلي على البرازيلي اليتون مما اخفى هوية الفريق بشكل واضح للعيان ومن الطبيعي ألايلام عناصر الفريق بشكل كبير لانهم لم يضعوا الخطة او حتى يختاروا طريقة اللعب فقط عليهم تنفيذ ماطلبه المدرب منهم سواء قبل المباراة او بين شوطي أي مباراة وإلا فإن الخروج سيكون مصير العنصر الذي لايؤدي واجبه. كوزمين أجاد القراءة .. ورادان فشل في العلاج عزيز أنهى خطورة التون النصر رؤية عبدالعزيز العودة - الإثنين 20 اكتوبر 2008 هناك عامل مهم من شقين في لقاء الديربي الهلال والنصر العامل الاول ان اللقاء تنافسي وجماهيري هذا مما سبب ضغطا نفسيا علي اللاعبين . لذلك يعتمد على التركيز والتهيئة النفسية . العامل الثاني ان وضع النصر قبل اللقاء هو الافضل بتحقيقه هذا الموسم افضل نتائج مقارنة في المواسم الماضية . والهلال قبل اللقاء كان غائبا عن مستواه المعهود بسبب غياب لاعبين مؤثرين على راسهم طارق التايب الذي كان يعتمد الفريق علي تحركاته و استراتيجيته على صناعه اللعب . وانخفاض مستوي ياسر القحطاني . ممااثر هذان العاملان علي اداء الفريقين من حيث اهميه اللقاء واعتقد ان التغير الكبير في المباراه والعامل المهم هو قراءة مدرب الهلال للقاء وهذا شي غير مستغرب منذ الموسم الماضي . مدرب الهلال لعب ولاول مرة بطريقه 4/4/2 وهذه الطريقة هي نفس طريقه النصر باعتماده علي 4/4/2 . لعب الهلال بنفس اسلوب النصر مع الاستفاده من الفروقات الفرديه بتميز لاعبي الهلال عن لاعبي النصر . منذ بدايه اللقاء سيطر كوزمن على منطقة المناورة باعتماده علي عزيز والغنام بالشق الدفاعي ومن امامهم اللاعب السويدي ويلهمسون واللاعب الفريدي فسيطر على وسط الملعب من ناحية الدفاع ومن ناحية صناعة اللعب . وشاهدنا النصر من اول المباراه لم يكن هناك خطوره تذكر من لاعبيه ولم يصلوا الى مرمى الهلال باسلوب صناعه لعب مميزة وذلك لاعتماد النصر على البرازيلي التون في كل شي. انهي مدرب الهلال خطورة النصر بمراقبه التون بعزيز والغنام والاستفادة من خبرة ويلهمسون بالوقوف والتواجد والتحرك في المكان المناسب هذا مؤشر يدل على انه لاعب كبير مع العلم انه للتو عائد من اصابه ولمدة طويلة الا انه كان مؤثرا في تحركاته ومحافظا علي لياقته وكان مؤثرا في اللقاء مما يدل أن التحرك الايجابي ينم عن خبرة كبيرة في وسط الميدان . تميز خط دفاع الهلال بالتماسك ولم يكن هناك فراغات لا في العمق ولا في الاطراف . لان النصر في لقاءاته السابقة كان يعتمد اعتمادا كليا على الاطراف ويستفيد من وجود مهاجمين صريحين الحارثي والشهراني وتقدم احمد المبارك وحماد الى الاطراف ولعب الكرات داخل الصندوق . مدرب الهلال عطل كثيرا الاطراف النصراوية بالزوري من الطرف الايسر والنامي من الطرف الايمن وأوعز لهم بالتعليمات للحد من خطورة النصر من الاطراف بالتواجد وعدم اعطاء فرصة بالكرات العرضيه للحد من خطورة الحارثي والشهراني وطبق نامي والزوري الخطه بكل اتقان بعد القضاء على الاطراف والحد من خطورة التون مما اضعف النصر ولم يكن هناك خطورة على مرمى الهلال ادى الى تعطيل النصر هجوميا.ولم يستطع المدرب انصراوي رادان فعل أي شي بعد ان تم الحد من خطورة لاعبيه فبدأ بالاعتماد على الكرات الثابتة . اما الاهداف فكانت هناك خبرة من ويلهمسون بتمريرته واخذ مكان مناسب من الجهه اليمني الرائعة لللقناص لياسر القحطاني الذي لم يتوان براسية لم يستطيع الخوجلي فعل أي شي لقرب الكرة على خط الستة . كان بامكان الصويلح اضافه هدف آخر بعد هذا الهدف الا انه لم يوفق . بعد الهدف الأول الذي أراح لاعبي الهلال تمكنوا من السيطرة على منطقة المناورة وسط غياب لاعبي النصر بعدها تمكن ياسر القحطاني بتمريرة رائعة للفريدي الذي وضعها زاحفة على يمين الخوجلي منهيا الشوط الاول بتقدم هلالي مستوى ونتيجة . وفي بدايه الشوط الثاني أجرى الهلال تغييرا اجباريا بخروج الصويلح مصابا ودخول فهد المبارك، هذا التغيير يحسب لكوزمين قراءته الجيدة للقاء بعدم اشراكه مهاجما صريحا مكان احمد الصويلح وذلك لتقدمه 2/0 ومحافظته على وسط الملعب بخمسة لاعبين ولو كان هناك تركيز لدى لاعبي الهلال لتضاعفت النتيجة حيث شاهدنا ضياع عدة فرص تعاقب لاعبو الهلال على اضاعتها . ولكن الهلال هو المسيطر في القاء ولم يعد النصر لمستواه بسبب تمركز لاعبي الهلال بشكل ايجابي ومعرفة كل لاعب لدوره بشكل صحيح . ايضا ساعد المدرب النصراوي الهلال على التالق باخراجه لمحورين واشراكه لمحورين ولا أدري ما هو سبب هذا التغيير وفي ظل الاندفاع النصراوي للتسجيل وتوازن لاعبي الهلال من الشق الهجومي والدفاعي استغل لاعب النصر البرازيلي التون خطأ خارج منطقه الثمانية عشر مسجلا الهدف الاول في نهايه اللقاء (يمتاز التون بالتسجيل في هذه المنطقه) . لينتهي اللقاء بتقدم الهلال بهدفين لهدف . بعد هذا الفوز الهلال عاد وطمأن جماهيره ومحبيه وان المستويات الفنية تعود تدريجيا واثبت المدرب الهلالي كوزمن اجادته لقراءة اللقاء قبل واثناء اللقاء . محصله اللقاء اضافة الهلال ثلاث نقاط لرصيده . وابرز مافي اللقاء عودة لاعبي الهلال تدريجيا الى مستواهم مما يعيد الى التوهج من جديد وغياب مستوى النصر نتيجة الضغوط النفسية لمقابلتهم الغريم التقليدي الهلال ولا نغفل ان الهلال هو المسيطر مما ساعد على غياب لاعبي النصر في هذا اللقاء . مدرب الهلال تميز كثيرا في كل شي ومدرب النصر لا يوجد تفسير لتغييراته غير المنطقيه الهويدي في الديربي الرياض ـ ثامر الناصر - الإثنين 20 اكتوبر 2008 تواجد في ديربي العاصمة بين الهلال والنصر السبت المهاجم الكويتي الدولي ولاعب نادي الهلال السابق جاسم الهويدي في المنصة الرئيسية لملعب المباراة حيث أبدى سعادته بالاهداف الهلالية خلال اللقاء.تجدر أن زيارة الهويدي للرياض تأتي لتوجيه الدعوة لبعض الرياضيين لحضور مهرجان اعتزاله. (موبايلي) تقدم هدايا للحكام والضيوف الرياض ـ ثامر الناصر - الإثنين 20 اكتوبر 2008 قدمت شركة موبايلي الراعي الرسمي لنادي الهلال قبل بداية مباراة فريق نادي الهلال الكروي الأول أمام فريق النصر والتي انتهت هلالية بهدفين مقابل هدف واحد هدايا لحكام المباراة الإيطاليين ولكابتن فريق الهلال محمد الدعيع ولضيوف المباراة، كونها الراعي لنادي الهلال والمباراة تعتبر على أرض الهلال. مؤتمر صحفي لخماسي (موبايلي) الرياض ـ تركي السالم - الإثنين 20 اكتوبر 2008 يعقد خماسي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب وسعد الحارثي وعبد الرحمن القحطاني وعبده عطيف اليوم مؤتمراً صحافياً لكشف تفاصيل فريق (موبايلي كل النجوم) وذلك في قاعة الأمير سلطان ببرج الفيصلية، وكانت شركة (موبايلي) وقعت في وقت سابق عقوداً إعلانية مع هذا الخماسي لتشكيل فريق (موبايلي كل النجوم). ريشة الفنان أحمد محمد الناشري ـ القنفذة - الإثنين 20 اكتوبر 2008 رئيس تحرير صحيفة "الرياضية" من شاهد مباراة الديربي التي جمعت الهلال بخصمه التقليدي النصر يقطع شكه في تذبذب مستوى الزعيم بيقين هو أن الهلال مر بظروف كانت خارجة عن إرادته أدت إلى نزيف بعض النقاط من الجولات السابقة، ولكن هذا ليس نهاية المطاف وإنما لكل جواد كبوة. ها هو الزعيم يعود ويضرب بيد من حديد على كل من شكك في قدرات لاعبيه وإمكانياتهم، ودليل ذلك المباراة التي كانت من طرف واحد. ومن تابع المباراة لمس نجومية (ويلهامسون) وأكد أنه نجم قادم ومكسب للفرقة الهلالية ورد على المشككين. أما القحطاني فكان رده القوي على من شكك في إمكانياته بهدف لا ينسى، ولكن لسوء حظ الخوجلي حارس النصر أنه من تحمل هدف التميز، أيضا كان للفيلسوف الصغير أحمد الفريدي كلمة.. لمسات وتميز وهدف بريشة فنان. جماهير النصر: ظهرنا بمستوى باهت ورزاق لا يفيد في ردود فعل متباينة في مواقع الفريقين الإلكترونية الرياضية ـ عبدالرحمن مشبب - الإثنين 20 اكتوبر 2008 من جانبها أبدت جماهير نادي الهلال عبر موقع شبكة الجماهير الهلالية سعادتها بنيل نقاط المباراة الثلاث وأنها مهمة للحاق بالفريق الاتحادي متصدر الدوري وإعادة توازن الفريق وستكون الانطلاقة الحقيقية نحو الصدارة بالإضافة إلى عودة ياسر القحطاني للتهديف وبداية انسجام المحترف السويدي ويلهمسون، كما أشادت بتعامل المدرب كوزمين الذكي في المباراة وقراءة نقاط الضعف في الفريق النصراوي المتمثلة في الجهة اليسرى وتنويع الهجمات إلا أن ما يعاب على اللاعبين إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى، وذكرت الجماهير الهلالية أن مباراة النصر انتهت ويجب أن تطوى والتفكير في مباراة الحزم المقبلة واتفقت على نجومية جميع لاعبي الهلال بلا استثناء وإن كانت بعض الجماهير رأت بروز ياسر بشكل مميز في حين استغربت الصراخ الذي ظهر به سعد الحارثي على زميله الخوجلي الذي أخرج الكرة بعد إصابة أحد لاعبي الهلال.. مشيدة بالروح الرياضية للخوجلي وتمنت من الحارثي التحلي بالروح الرياضيــة خاصة وأنه لاعب دولي وسبق أن لعب الكثير من المباريات الدولية.. كما أشادت بخطوة رئيـــس النصر فيصل بن عبدالرحمن بتهنئة لاعبي الهلال وأنها غير مستغربة عليه. زاوية / فـي الصـميـم كوبري بمواصفات المهندس ياسر علي الزهراني - الإثنين 20 اكتوبر 2008 الفرق الكبيرة قد تخسر مباراة وقد تخسر مستوى.. لكنها عندما تقرر العودة لتسجيل المكسب، فالمكسب تسجله حتى لو كان باب الخصم (خرم إبرة). ـ في مواجهة الرياض لم يكن النصر متواضعاً لكن الهلال فاز.. فاز بالنقاط وبالمستوى، والأهم أنه فاز بعودة نجم عملاق غاب عن التهديف في مرحلة، وما أن برزت لغة الحاقدين عليه عاد بهدف لا يسجله إلا العظماء أمثال مارادونا وميسي وبيليه. ـ جميل أن يستوعب القناص كل ما حيك ضده كنجم منتخب قبل أن يكون نجم فريق، والأجمل أن هذا الاستيعاب انتهى برأسية وبتمريرة وبصمت فيه من الوعي والنضج والحكمة ما كشف عن تلك الحملة قناعها الأخير. ـ قالوا الكثير من المغالطات عن الهلال، ورسخوا الأكثر من المؤثرات أمام طريق ياسر.. وفي نهاية المطاف التعصب المقيت الذي حاولوا تعميقه في أوساطنا الرياضية توقف عند حدود هلال يحب النصر ونصر يحترم الهلال. ـ فنياً لن أهتم بالتفاصيل، وفنياً لن أتحدث على طريقة ماجد عبدالله وأرمي بأصابع الاتهام على مدرب حاول واجتهد لكنه خسر من الأفضل.. بقدر ما سأهتم أولاً وأخيراً بتلك الروح الرياضية التي فرضت وجودها فخرجنا مع الجميع ونحن نصفق، نصفق للاعبين الذين لم يتجاوزوا عن أدوارهم داخل الميدان، ونصفق للإداريين الذين تعاملوا مع الحدث بنظرة العاقل الذي يفكر في الكلمة ألف مرة قبل أن يرمي بها أمام إعلام قد لا يرحم. ـ برافو للهلال، وبرافو للنصر، وشكراً للجمهور.. جمهور الفريقين الذين أغضبتهم انفعالية سعد الحارثي.. تلك الانفعالية التي هاجم فيها الخوجلي لمجرد أنه قام بإخراج الكرة تقديراً للاعب هلالي مصاب. ـ سعد كنجم هو من ضمن النخبة، وكم أتمنى أن يستمر نخبوياً حتى في أخلاقه، أقول أتمنى مع أنني واثق تمام الثقة بأن تلك (الصرخة) التي تكررت على الهواء في أكثر من قناة لا تمثل أكثر من لحظة انفعالات تولدت بخسارة هي دائماً المرفوض الثابت في طموحات نجم المنتخب الأول الذي نحبه. ـ ولكي أكمل في طيات الطرح ما سبق أن قلته في جوانب الحكم الأجنبي.. بودي أن أسألكم: هل وجدنا ما هو الأفضل؟ ـ شخصياً لا أرى في هذه الأفضلية أكثر من حالة راح ضحيتها الأهلي في جدة، وما عدا ذلك فالحكم الوطني الشاهد على تميزه كان هناك في لقاء قطر وأستراليا، والذي شهد نجاحاً لافتاً لخليل جلال، الذي تميز وأبدع وشرف قائمة أولئك (المظلومين) الذين قسونا عليهم في الماضي ولا نزال نقسو عليهم في الحاضر. ـ ختاماً قدوين مقلب، وإذا ما أراد العنقري أن ينجح في الوقت الذي توفرت فيه كل وسائل النجاح.. فما عليه إلا أن يبدأ البحث الجاد لعل وعسى أن تكون الفترة الثانية لتسجيل المحترفين الأجانب البداية الحقيقية لمشاهدة أسماء تنهي معاناة الجمهور مع هذا المقلب الذي لا يستحق حتى الدرجة الثانية.. وسلامتكم. زاوية / مســاحة للرأي الهلال فرط بالتاريخية عبد المحسن الجحلان - الإثنين 20 اكتوبر 2008 عطفا على الأداء الممتع الذي قدمه فريق نادي الهلال خلال مواجهته مع جاره النصر تبدو أن هناك فوارق عديدة حينما يكون الوضع في قمة الهدوء، وهو الجانب الذي في العادة يبرز الشخصية وتتجلى مكامنها وما تحمله من إمكانات، فالهلال فرض إيقاعه بالطريقة التي يريدها في المواجهة المنتظرة وسجل هدفين ملعوبين وأضاع ضعفهما وكان بمقدوره الخروج على الأقل بخمسة أهداف، ولكن يبدو أن الهلاليين كانوا يرغبون في تجاوز محطة النصر دون الخروج بخسائر فردية، وبالتالي حققوا المهم وهو النقاط الثلاث. أعود لمحور حديثي والمتمثل بوضوح الشخصية حينما يكون الوضع هادئا فالنصر في اللقاء الأخير كان حملا وديعا أعلن استسلامه من البداية، والسبب فيما حدث لأن النصر دخل المواجهة وهو يبحث عن الأمل الذي ينشده الهلال وهو الفوز وحينما التقت وتقاربت الرغبات تباينت القدرات في رسم الإبداع والطريق الموصل إلى الفوز فتجلت خبرة وعلو كعب لاعبي الهلال أمام خمول واضح من أفراد فريق النصر المصنوعين كلاعبي كرة قدم أو بمعنى أدق البعض منهم نجوم ورق لا يظهرون إلا أمام الفرق الصغيرة وتحديدا المهاجم سعد الحارثي والذي كشف عدم قدرته على مواجهة الكبار حينما حمي الوطيس، فالفروقات تتضح ويتوارى الصغار وتظهر فاعلية من يملكون زمام التألق. النصر كان في السابق ينجح في اصطياد الهلال لأنه يدخل المواجهات وليس أمامه سوى ضرب الهلال لمصالحة جماهيره وكسب فوز عابر ولكن حينما اختلف الوضع وأصبح النصر يلعب من أجل البحث عن مجاراة الهلال انقلبت المعادلة وأصبحت أحواله مغايرة. عموما الهلال كان بمقدوره تحقيق نتيجة كبيرة قياسا على الفرص والسيطرة التي فرضها أفراده ولكن ربما أن حق الجار فرض على الهلاليين التعامل بهدوء وهو الشيء الذي عرف عنهم. نقاط حرة ـ الحارس النصراوي محمد الخوجلي أثبت أنه لاعب راق في كل الأحوال وإخراجه الكرة لـ(الآوت) حينما لمس أن هناك لاعبا هلاليا مصابا يؤكد حقيقة ذلك. ـ في المقابل ظهرت حقيقة المهاجم سعد الحارثي الذي كان يرفض تصرفات الخوجلي الراقية ويطالب باستمرار اللعب، وما حدث في اللقاء الأخير يرد الحارثي على نفسه للاتهامات التي وجهها لقائد الاتحاد نور. ـ إداري النصر طلال الرشيد يقول إن الهلال سيئ والنصر أسوأ، وربما أنه لم يميز الحال التي يعيشها الهلال، فالفن والطرب اللذين رسمهما الهلاليون لا يرنو إليهما إلا من عرف ساحة فن الإبداع الأزرق. ـ تعليق جميل من قائد الكرة الكويتية عبد الله وبران بقوله كيف يخسر الهلال واحتياطيوه أساسيون في المنتخب. ـ في الموسم الماضي طلب الهلاليون تقديم مواجهتهم مع النصر في الدور الأول نظرا لارتباطهم بالمنافسة الخليجية ورفضت الأمانة ولكن في هذا الموسم تم تقديم المباراة لنفس الأسباب والعنصر الثابت في كلتا المواجهتين الانتصار الهلالي. آخر الكلام اتسع الخرق على الراقع
[align=center] [/align]