يامعصم الصبر الذي أفقدتني وجهي الصغير
ياليلةً مكتوبةً فيها الحنين
من يشتري مني الجروح
ويلعبُ ( الأدوار ) في جرحي الكبير .!
مازلتُ أسمع ماأرى
فيغيب صوتك في الظلال
ولاأرى
وتحن شمسك
بالهجير
الضوء يشحذ بعض مانحكيه سراً للصغار
وهنا الرقيب
القلب يُطعنُ في الوريد
إلى الوريد
وباحتقار .........!
آآآآآآهٍ من الدنيا
ومن طعمِ المساء
ورجعتُ أسأل من جديد
الصخرة الصّمّاء
( والخل َّ الوحيد ).!
وتنفست / ثمَّ افترقنا كالهواء
أجسادنا ملئت
(ونشهقُ كلَّ يومٍ بالجفاء ) .!