إلى أصحاب القلوب البيضاء في حياتي (2)

إلى شقيقاتي
نبض الحياة ،، و حياة النبض
شكراً .. لأنّكنّ جدار الأمل الذي أُسندُ عليه رأسي وقت انكساري..
فـ كنتُنّ الأذن الصاغية..
و الأيدي الحانية..
و العين التي بكت لأجلي..

إلى أخي
الطفل ( الرجل)..
شكراً لأنّك صاحب الوجه البريء..
الذي كلما نظرتُ إليه شعرتُ بأنّ الحياة لازالت تحتضن الخير الكثير..
وأنّك الإنسان الوحيد الذي ما إن بكيتُ أمامه
جاثية على ركبتي.. لا يسألني: ( أيَنهار الجبل؟؟!)