أعترف ..
بأن عذري لك الآن ..
يعني جرحا آخر ..
أدمي به فؤادك ..
وسكيناَ تداعب ..
مندمل من جراحك ..
واحرق به آخر مراكب النسيان ..
التى قطعتي تذاكرها ..
ولم يأتي موعد اقلاعها ..بعد ..
إن لم تكن قد .. أقلعت ..
وسط أوهامي وأحلامي الميتة ..
مذ عرفتك ؛
لم يخلف السواد
موعدا ..
حاولت رسم
وجهك الضياء..
وأرتديه ثوبا أبيض
لكنّ الانتظار
لملم أشياءه
ورحل..
وأثوابي السوداء
حرقتها
سيأتي عيد مختلف
ربما بعدعام
لكن؛
لن أعود
إلاّ بثوب جديد
أبيض
كلون العيد..
كفاك هجرا..
استوقفتني حروفك ، فقرأتك هنا نبضات حزن يتدفق بالصدق وشفافية مرهفة الحس..
شكرا لك وتحية تقدير لقلمك..
دمت بخير...
..
.