[align=center]وسط أوهامي وأحلامي
في وسط أوهامي واحلامي الوردية ..
أصل .. أحدثك .
ولكن
في وسط أوهامي وأحلامي الماطرة.
أصل .. إلى سماء حبكـ..
فاصطدم بكواكب .. ونجوم..
تمنعني عنك .. تطردني .. تحاربني ..
تنهش أجنحتي .. تدمي أرجلي ..
انتظر .. ثم أعود ..
وأعاود .. الكره مرات ومرات ..
أعذب و أحارب .. أشوه ..
ولكن .
في وسط أوهامي وأحلامي الهادرة ..
أنتظر دائما صافرة إنذار ..
تنذر بقدوم إعصار حبك ..
ورياحك الشمالية ..
المحملة بأمطار العيون ..
وبرد الكلمات المحزنه..
والتى بدأت تهب على دياري ..
بعد تلك السنة ..
من عذاب فراقك ..
ولكن ..
في وسط أوهامي وأحلامي المتلاطمة..
بت لا أرى شمس يوماَ ..
حتى أكتوى .. بحرقه البعاد ..
وأنين الهجر والفراق ..
ولا أشم ريحاَ ..
حتى تعصف بي رائحة جروحك ..
التى جرحتك .. يوماَ ..
ولا انظر حتى أعرف أنك ..
لم تغمضي عيناَ ..
طوال تلك السنة ..
إلا بعهد .. السهر والعذاب ..
ولكن ...
في وسط أوهامي واحلامي الضائعة..
أعاقب .. وأعذب ...
وأشرب من نفس الكأس ..
التى سقيتك إياه ..
فأنا اليوم لا اكاد أحلم باللحظات ..
نسيان .. أو راحة ..
التى بت لا أميز .. طعمها ..
ولكن ..
في وسط أوهامي وأحلامي المجنونة ..
المعذرة .. إذا كان هناك مجال عذر ..
المعذرة .. إذا هناك مكان جرح ..
جرحا جديدا ..
ولكن ..
في وسط أوهامي واحلامي المنهكة ..
أعترف ..
بأن عذري لك الآن ..
يعني جرحا آخر ..
أدمي به فؤادك ..
وسكيناَ تداعب ..
مندمل من جراحك ..
واحرق به آخر مراكب النسيان ..
التى قطعتي تذاكرها ..
ولم يأتي موعد اقلاعها ..بعد ..
إن لم تكن قد .. أقلعت ..
وسط أوهامي وأحلامي الميتة ..[/align]