عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-08, 08:37 pm   رقم المشاركة : 3
مندوب الشمال
كـاتـب قـديـر
 
الصورة الرمزية مندوب الشمال






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مندوب الشمال غير متواجد حالياً

الأخ / راصد لجماعته ..

الحق والحقيقه الساطعه لاتضيق بها سوى صدور الشياطين . وقد أستعجلت في إصدار أحكامك .

على نحوٍ لم تترك فيه لنا خيارٌ ولاسبيل . لن أدافع عن مايكتب هنا ولا عن أهله فهم بشر والبشرُ

يخطىء ويصيب . وقبل ذلك هم مسلمون والمسلمُ يذنب ويستغفر . ويقسو قلبه وتتحجر مدامعه

ويلينُ إذا ذكرَ ربه أو ذُكِرَ به .. {ألا بذكرالله تطمئنُ القلوب}..

وقد حثنا الدين الحنيف على التناصح والتعاون على البر والتقوى وفضلنا على الأمم بالأمر بالمعروف

والنهي عن المنكر . وهو واجبٌ باليدِ ومن لم يستطع بلسانه ومن لم يستطع فبقلبه . كما جاء في الحديث.
ولكن تبقى النقطة الحاسمه في كل هذا الأمر وهي كيف ومتى وبما تكون النصيحه وإنكار المنكر .

إذا وجد ..

سأعود الى بداية كلامك وسأبحث وأبحث معي عن المعايير التي وضحها الخالق عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم للدعوه في قوله سبحانه {أُدعُ الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنه وجادلهم بالتي أحسن }



اقتباس:
والله ادري انه كلام يضيق الصدر ويمكن احد المشرفات او المشرفين يحذفه لكن عزائي انه الحقيقه الساطعه* يامن تولولين وتبوحين وتنثرين الدموع ويامن تولول وتسكب العبرات كل هذا كيف يحدث ؟ ومتى حدث ؟ ولمن حدث ؟ اقصد لمن كل هذا الحب والعشق والوله وكل تلك الصور الرومانسيه ؟هل هو للوطن ؟ ام للبابا او للماما او هو للرجل للحبيب أو للمرأه الحبيبه سواء بالواقع او بالخيال ؟اليست العين تزني ؟اليست الشفاه تزني ؟ اذا وبالقياس (القياس اداة شرعيه) لماذا لايكون الفكر او الخيال يزني ؟صدقوني اننا نعيش حالة فقدان هويه وفقدان ذات * اننا نمارس وبكل فخر ووقاحه وغباء انفصاما بالشخصيه ونمارس ازدواجيه بالشخصيه بانفسنا وعلى من نعيش في


أنا يا أخي الفاضل أكرر ما بدأت به كلامي أنا لا أدافعُ عن أحد ولا حتى عن نفسي ولا أُريد أن يذهب

تفكيرك إلّا إلى أنني محبٌ للخير كما أن حبََّ الخير والغيره هو ما حدا بك الى كتابة هذا الموضوع .

فقد حداني الى أن أقول لك وبكل وضوح {مـــاهــكذا توردُ الأبـــل } .. ولن أتهمكَ بالحمقِ ولا بالغباء ,

ولا بكلِ ماذكرته في مقالتك .. لأنني أُحسن الضن بك أولاً , وهذا من حقوق المسلم على المسلم

لنا الظاهر والله يتولى السرائر .. ثمَّ لأنني أُريدُ أن أكسبَك وسأكونُ مستاءً إذا خسرتك . وأريدُ أن أقنعك

ولن أقنعكَ وأسترعي سمعك وقلبك بكيل الأتهامات وإصدار الاحكام ..مهما كان الوضعُ سيئاً .

أخي الفاضل . ألتمسُ منك العذر للإطاله .. والعفو إن بدر منّي . مايغضبك ..

دمت بكل خير ومحبه ... وتقبل فائق أحترامي ...