الأخ / راصد لجماعته .. الحق والحقيقه الساطعه لاتضيق بها سوى صدور الشياطين . وقد أستعجلت في إصدار أحكامك . على نحوٍ لم تترك فيه لنا خيارٌ ولاسبيل . لن أدافع عن مايكتب هنا ولا عن أهله فهم بشر والبشرُ يخطىء ويصيب . وقبل ذلك هم مسلمون والمسلمُ يذنب ويستغفر . ويقسو قلبه وتتحجر مدامعه ويلينُ إذا ذكرَ ربه أو ذُكِرَ به .. {ألا بذكرالله تطمئنُ القلوب}.. وقد حثنا الدين الحنيف على التناصح والتعاون على البر والتقوى وفضلنا على الأمم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . وهو واجبٌ باليدِ ومن لم يستطع بلسانه ومن لم يستطع فبقلبه . كما جاء في الحديث. ولكن تبقى النقطة الحاسمه في كل هذا الأمر وهي كيف ومتى وبما تكون النصيحه وإنكار المنكر . إذا وجد .. سأعود الى بداية كلامك وسأبحث وأبحث معي عن المعايير التي وضحها الخالق عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم للدعوه في قوله سبحانه {أُدعُ الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنه وجادلهم بالتي أحسن }