حبيت اضيف بعض التعليقات
إن المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة
وين الام الحريصة
يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميلة
اولا تملك من العلم ما يكفيها
قالت: أخاف العار والاغراق في درب الرذيلة
الا تخافين الرحمن قبل القبيلة
والأهل والخلان والجيران بل كل القبيلة
ستكون وخيمة
قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة
تبرجتي فاوقعته بالفتنة
إنا إذا التقينا أمامنا ألف حيلة
اين انتم من عين الله
متى يجيء خطيب في ذي الحياة المليلة
هو رزقكي مكتوب لكي فلا تستعجليه
لكل بنت صديق وللخليل خليله
هذا في كتاب الف ليلة وليلة
يذيقها الكأس حلواً ليسعدا كل ليلة
وفي الاخرة يخلدا في نار وجحيما
للسوق والهاتف والملهى حكايات جميلة
وعاقبة وخيمة
إنما التشديد والتعقيد أغلال ثقيلة
على من كان خفيفا
ألا ترين فلانة؟ ألا ترين الزميلة؟
مالكي بمن كانت عن دينها بعيدة
وإن أردت سبيلاً فالعرس خير وسيلة
عرس ياتي من بعد ذل انما هو حسرة خالدة
وانقادت الشاة للذئب على نفس ذليلة
لما تكونين الشاة وانتي عند ربك عزيزة
فيما لفحش آتته ويا فعال وبيلة
اما قراتي كتاب الله يوما
حتى إذا الوغد أروى من الفتاة غليله
قال اللئيم وداعاً ففي البنات بديلة
ماذا ترجين من عاص لربه
قالت ألما وقعنا؟ أين الوعود الطويلة؟
مواعيد عرقوب هي القريبة
قال الخبيث وقد كشر عن مكر وحيلة
امتلا من الشيطان مكرا وجريمة
كيف الوثوق بغر؟ وكيف أرضى سبيله؟
جعلتي من نفسك غرا غبية
من خانت العرض يوماً عهودها مستحيلة
بل خنتما دينكما وعصيتما ربكما
بكت عذاباً وقهراً على المخازي الوبيلة
ما ينفع البكاء بعد ما حصل سوى ندم وتوبة تغفر ذنبا
عار ونار وخزي كذا حياة ذليلة
حياة ذليلة تنتهي باخرة عصيبة مالم تختم بتوبة نصوحة
من طاوع الذئب يوماً أورده الموت غيلة
من كان ذا عقل وعلم لا يفتح للذئب بيته