دَعْ الطّيرُ يُشارِكُكَ يَاصديقيْ بِكَلمَاتِه:
ألاَ تَبّتْ يَدَاهَا
وَفي خَاطِريْ سُؤالٌ
بَعْدْ مَا تَبّتْ يَدَاهَا
من طَبَخَ لَهَا الشّهَادَهْ
ومَاذَا يَاتُرَا مُحْتَوَاهَا...
نَضَرْتُ إِليْهَا بِأرْتِيَاعْ
وَهي تَخْلَعُ النّظّارَهْ
لِتَظْهَرَ الصّورَهْ
وينَْكَشِفُ القِنَاعْ ...
............
إِكْتَشَفْتُ أَنّهَا
لاَ تُرى إلاّ بِعَينٍ وَاحِدَهْ
وَعَلى وجْهِهَا مَنَاكِيْرُ الخِدَاعْ....
إكْتَشَفْتُ أنّهَا
تَسْتَخْدِمُ المَسَاحِيْقَ بِكُثْرَهْ
وَتَسْتَهْلِكُ عُلْبَةَ المِكْيَاجْ
وَتُطْلِيْ الحُرُوفَ...بِمَسَاحِيْقَ وَأصْبَاغْ
...........
يَاصَدِيقيْ:
ُكُلّمَا أقْتَربْتَ مِنْ عُيُوبِ الأُنْثَىْ
يَرْتَفِعُ صُُرَاخُهَا
فِيْ لَحْظَةِ صَمْتْ
وَحِينَ يَعْلُوْ صَوتُ المَرْأَهْ
أَوْ يُشَاعْ..........
فَهيَ تُلْهِيْكَ
كَيْ لاَ تَنْتَبِهْ
وتُخْفِيْ نُتُوءَاتٌ وَأوْجَاعْ
أَصْعَبُ لَحْظَهْ
حِيْنَمَا تَتَجَرّدُ الأُنْثَىْ
مِن أُنُوثَتُهَا..
وتَسْلَخُ ثَوْبَ النّعُومَهْ
وتَصْرخُ مِثْلُ الضِّـبَاعْ....
وَأصْعَبُ مِنْهَا
حِيْنَمَا تَلْبِسُ سَرَابِيْلَ هِتْلَرْ
لِتَقُودَ ثـَـوْرَةَ الجِــيَاعْ....
مُتَنَاقِضَهْ...
أحْيَانَاً نَرَاهَا بَيْنَ النّجُومْ
وأَحْيَانَاً أَرَهَا
فَوقَ الثّرَىَ رَاَبِضَهْ
تُقَاتِلُ نَفْسُهَا
وَتَأكُلُ أَضَافِرُهَا
وَتِلكَ عَلاَمَاتُ
أُنْثَىِْ ...
لِلْحَقَيْقَةِ رَافِضَهْ..
فَقُل لَهَا يَاصَدِيْقيْ
تـَــــنَامْ
فَإنْ نَومَ الظَّالِمِ عِبَادَهْ.وَلاَ تُوْقِضَهْ
كلمات بطائر الاشجان
مودتي أخوي فقد أبدعت بردك وناطحت السحاب..
..
..