مَائِدةٌ عَامِرَهْ
كَلمَاتٌ تَحْتَ الَمَطَرٌ ،
وقَطَرَات نَرْجَسّيهْ
...
لْيلَةٌ سَرمَدِيهْ
أمْتَزَجَتْ فِيهَا خُيوطِ الشّمسِ
مَع أطْيَافِ القَمَرْ
وَظَهَرتْ بِصُورهْ بَهِيّهْ
..
وَقَارُورَةَ عِطْرٌ
نَفَثَتْ أَرِيْجُهَا فيْ الكَونِ
فَفَاحَتْ بِقَصَائِدَ شَاعِرِيّهْ
دَعَيْنِيْ أُعِيدُ القِرَائَهْ
ثَلاثُ مَرّاتٍ باالدّقَيْقَهْ
وَأُعْصِرُ كُلّ حَرْفٍ..
وَأشْرَبُ مِنْ كُلّ خَلِيّهْ
بَلَغَ الخَيَالُ عُلاَهْ
يُطَارِدُ خَيَالُكِ
..فَلَمْ يَبْلُغْ قَلَمِيْ مُنَاهْ
فَكَسَرْتَهُ.
لأنهُ لَمْ يَجِدْ مَا يَلِيْقُ بِمَقَامُكِ سَيّدَتِيْ
مَوَدّتَيْ