[c]من جديد اعود وفضولي لمعانقة الجمال,,
//
/
/
تأتي في المساء...
تتفقد المكان...ولا تجد أي تغيير...
هي لا تبحث عن تغير...
ربما اختلفت أفكارها..
ربما لم تعد تعلم أين هي...
ولكنها ما زالت تأتي كل مساء....
تغمض عيناها وترى من حولها...
تعيش الظلام..
ولكنها تراه نورا...
لها طبيعتها..
طريقتها...
ولا تكترث بأحد...
..
سؤال يبحث عن إجابة...
لماذا تأتي كل مساء..وتبحث عن متغير...
أحياناً..
نبحث عن ما لا نجده...
لأننا في الحقيقة..
نريده..
نفتقده...
نشتاق أليه ...
..
عندها فقط..
وفي تلك اللحظة..
ترى النور بعد الظلام...
وتفتح عيناها...
..
..
ويكون الواقع..
أنها لامست مشاعر...
بيد مليئة بالشوك...
ولكنها لم تصدم..
لم تتراجع عن ملامستها..
..
إنها الغريزة الأنثوية..
التفرد والتوحد...
..
..
هي حالة خاصة...
..
ربما اكتشفتها ..
هنا,,
..
مازلت اجهل السبب..
أو لعلي أقول...
..
اعرف السبب وينقصني اعتراف...
فهل ستعترف...
..
..
لم اعد أعي هل ما أريد هو بالفعل ما أريد
أم أنني أحاول أن افهم فقط لمجرد العلم بالشيء
هل أنا اهلوس
أما هي محاولة عابثة للبحث عن حقائق بداخلي
....
لقد تاهت خطوتي عن الطريق....ضللته.....اكتنف خطوتي الضياع.....اصبح قلبي فارغا...وفؤادي بقايا الاطلال......اصبح الطريق معتما بسواد الليل...بل ان الظلام يكتسيه....اصبحت دمعتي عنواني.....والآلام تحاصرني......وقلبي يعتصر الما....واصبح مهجورا هناااك.....اصبح مظلما,,,,اطفئت به الأنوار....التي كانت في يوم من الأيام احدى رموز هذا القلب....
باختصار..
اصبحت حياتي بقايا حطام...بعد رحيلك.....
اليكِ...
اكتب هذه الهمسات...وانا ادرك انك لن تجيبي...
هل ما زلت اصر عن بحثي...
يالها من مغامرات..
ام هلوسات
هل أتيت لأبعثر هلوسات كانت تبحث عن مخرج...
أم أني احاول أن اشارك بهلوساتك سيدتي,,,
حتى بوجودي هنا لم اعد اجيد الإدراك بحقيقته...هل كانت دعوة ام مشاركة...
ما احاول أن اقنع نفسي بحقيقته هو أني لا أملك الحق بتجريد قلمي من معانقة الورق
فقط إن كان خالياً..
اتراني افصحت الكثير ام يجب أن اتعمق بهلوساتي لأدق التفاصيل ليدركني من حولي,,,
ربما سأعـــــــــــــــــود...
[/c]
عذرا لمداخلتي.,,,