[align=center]أُقَبِّلُ عطرَ الزهورِ الأخيرَ
فتغزوه رائحةٌ من عطَنْ
ألملمُ ضوءَ النجومِ الفقيرَ
فينسلُّ من راحتِي كالزمَنْ
و تجتاحني الذكريات قَتامَا
لقد مرّ – يا حزنُ – خمسون عامَا
و آن انتحارُ الزهورِ
ارتحالُ النجومِ
عن البلد الـمُرتَهَنْ
لأنّ النجوم تهاجِر حين
يصير ثرى الأرض ذكرى وطَنْ[/align]