من بين ركام التثاقف
يشع ضياء لامع
قمر لا أظنه كذلك
نجم ولا أحسبه أيضاً كذلك
هو كوكب لا أعرفه
وقد يكون عند الناس واضح
من أين جئت أيها الشجي
بالله قل لي :
كيف لحروفٍ أن تدوم بمعصم خيالك ؟
من أي جدولٍ ارتويت ؟
ومن أي منهل شربت ؟
أتحسبني قادر على تقبّل لسعات حروفك
قال لي أحدهم في غير هذا المكان :
لن ارصد الصور الجميلة في نصك...فكله صور و....جميلة...
ولكن لدي رغبة في ان اسبق ولو لمرة واحدة مشرفنا (سلام)قناص
الصور الرائعة...الى صورة مذهلة لن تخفى عن عينه ان راها قبلي
وهي قولك(تتدحرج انات الدقائق من اعالي احاسيسي...)
تلك صورة استبدلها بعشر من قصائدي والله !!
فحسبت أني معه
فكيف وأنا أقرأ لهذا الشجي
لست إلا مطالباً بحرفك وبوحك
فلا تحرمنا وارحمنا
فالزاد يقصر وإن بلّغك المحل
تحياتي لك
التاج