أخي وعزيزي أبو الطيب
كنت على موعدٍ مع حروفك
هكذا خيّل لي
فإذا بي أراها كما كنت محتاجاً لغيرها
أجئت لتصب الزيت عل النار ؟!!
أم جئت لتعايرني بهذه الرياح الخفيفة ؟!!
أتراها قادرة على اقتلاع ما تبقى من جذوري ؟!!
أم أنها مجرد استجداء على ما ذكره أخي أسير الغربة ؟!!
سأصبر حتى يعلم الصبر إنني
.................... صبرت على شيء اسمه الصبر
أو كما قال الشاعر ،،
طعنات الغدر لا تؤلم من عدو لئيم
ولكنها أشد إيلاماً من صديقٍ قريب
أشكر لك هذه الأبيات التي تعيد ترتيب أنفاس الروح
تحياتي لك
التاج