[c]
عند ناحية جدار شجرة السدر
تختنق آهات كنت قد أعددتها زاداً لمسير رحيلي
أحس بواخزات يدٍ أفسدت نعومتها آلام الرياح
وفي ليلةٍ جنائزيةٍ تجتاح الرياح نوافذ ضلوعي
ما بالك و جدار ( شجرة السدر ) ؟!!
و داعٍ دعا إذ نحن بالخيفِ من منى ,, فهيّج أشواق الفؤادِ و ما يدري ؟!
دعا باسم ليلى غيرها فكأنما ,, أطار بليلى طائراً كان في صدري !!
أم أنك تجس بحروفك مواطن الإيلام فتنكأها ؟!!
!!!!!!
أما حروفك أيها التاج ( فقد و صلت برعاية الله و حفظه )
و أما رياحك ( فقد هزّت عروش الصبر .. حتى ظننا أنها ستقلبها )
ما أضيع الصبر في جرحٍ أداريه ,, أُريد أنسى الذي لا شيء يُنسيه
هيا أيتها الرياح بارزي عواطفي
تقدّمي بثباتٍ وقابليني
وهذه المرة لا ترحميني
فكل ما أرجوه منك أن تنصفيني
أتُراها تنصف ؟!!!!!!!!
هي ترى بأن إنصافها يعني احناء رأسها ؟؟
لا شيء غير ذاك ؟!
أظنها ستتقدم .. نعم .. و بكل خيلاء ..
و لا أظن أن رؤيتك ستزعزع شيئاً من كبريائها .. أو ستثني عزمها ..
و لم أعهد أنها ترحم .. لكن ..
إنصافها هو ما ( أستبعده )
التاج ..
أأنت ذات الورقاء التي أقلقت صبرنا و أفنت ما بقي من تأسي في زوايانا ؟!
و لقد تشكو فما أفهمها .. و لقد أشكو فما تفهمني
غير أنِّي بالجوى أعرفها .. و هي أيضاً بالجوى تعرفني
أتدري ...
( إن سلطان حبه .. قال لا أقبل الرشا )
ما باليد حيلة .. أظن أننا سنترنم بأرجوزة الصبر التي لم تفارق أجواءنا .. و إن كنا قد وجدنا منه - أي الصبر - ازوراراً هذه الأيام ..
جئنا إلى الصبر ندعوه كعادتنا ,, في النائبات فلم يأخذ بأيدينا
( أحس بواخزات يدٍ أفسدت نعومتها آلام الرياح )
لله درك كيف قلبت جسّ اليد إلى وخز ؟؟
دعني أصارحك أيها التاج ..
ما رأيت في المنتدى مذ دخلت .. حروفاً أرقى و أينع من حروفكم
و حريٌ بيراع ينقش فكركم أن يورق بدلاً من استجدائكم للربيع
اصقل الموهبة .. و لا تهجرها فيصيبها الجمود
الشجيّ [/c]