عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-03, 02:15 am   رقم المشاركة : 27
أبو الطيّب
عضو ذهبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أبو الطيّب غير متواجد حالياً

[c]

أيُّها الرفيق 00 أيُّها الشجي
تحيّة وسلاما وبعد

ليتك تجاهلت قولك هذا
ولم تأكده 00 !

أما القصور يا أخي و الدور و العمران ...
فهي قوام كل دولة .. و شيء ليس لنا أن
نلغيه .. و جميل أن يُترك لنا ما نتذكر به تلك الأيام و الحضارة ( الصارخة ) علّنا
نفيق من السكرة .. و نرمي الكؤوس و نهجر عهد
الثمالة !!!

إذن 00 لتسمع أخي
ما أقوله لك
وعليك أن لا تؤاخذني
بهذا القول:

مشكلتك ومشكلتي
ومشكلة كُلَّ عربيٌ إن التفكير عنده
( أخرق ) هذه هي حقيقتنا
وعلينا أن نقبل بها 00 !
وهذا مما يؤسف له 00
والحقيقة التي تجب أن تـُقال أن
كل ( حُكّام ) العرب
باستثناء ( الخُلفاء ) الأوائل
و( عمر بن عبد العزيز ) رضي الله
عنهم جميعا 00
أنهم يبذلون
الغالي والنفيس ( لحجر ) أصمَّ 00!
ويدعون ( الشعب )
يبيت على الأرصفة والطرقات
" يبحث عن الفتات في صناديق
القمامة مع القطط الضالة والكلاب "

وصدق القائل جل سبحانه:

( أتبنون بكل ريع آية تعبثون
وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون )00

ما نفعتهم تلك ( القصور ) ولا 00 !
ولكن سيلعنهم الشعب
في الدنيا وفي الآخرة لهم
عذاب أليم 0


وأما قولك:
نفيق من السكرة .. و نرمي الكؤوس و نهجر عهد الثمالة

وإذا ( صحونا ) من ( السكرة )
من ( يلتقطنا ) 00؟!!
دعنا في هذه السكرة
حتى ننسى أصلنا
ولا نطالب بكرامتنا 00 !

وقولك هنا:
أنك تميل إلى الشعر الجاهلي
و ما يتبعه من شعر إلى العهد العباسي ..
و أظنك قد نفضت
يديك من غيره !


أولاً: دعني
أعيد صياغة سؤالك
وعذرا على ذلك 00
وأقول:

( أنك تميل للشعر الجاهلي
والمتنبي 00 فقط و أظنك قد نفضت
يديك من غيره ! ) 0


هو ليس ( ميل ) فقط 00 !
بل ( عشق ) وإعجابا حتى الثمالة
وغوص فيه حتى النخاع 00
وغير ذلك ليس هناك شعرا
ولا هناك أدب 00

والتعليق على قولك:
في عهد الأندلس كان التفوق في الشعر الوجداني .. و وصف الطبيعة و كذلك السلاسة و
الرقة في الشعر ..

أيها الشجي
ما هو
الشعر ( الوجداني ) بنظرك
هل هي ( موشحات ) و( أقفال ِ) ؟!!
إن كان هذا هو الشعر الوجداني
في نظرك فأوافقك
الرأي 00 !


(غريبٌ بأقصى الشرق يشكر للصبا : ,, تحملها منه السلام إلى الغربِ
و ماضرّ أنفاس الصبا في احتمالها سلام هوىً ، يُهديه جسم إلى قلبِ ؟

بربك هل هذا ( شعرا ) ؟!!
لا أريد جواب 00
بل قارن ما ذكرته
بقصيدة أبي الطيب المتنبي
وحينها ستعرف – هل ما ذكرته شعرا
أم لا 00 !

يقول شاعرنا العظيم:
[poet font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
سفرت وبرقعها الفِراق ُبصفرة ٍ "="سترت محاجرها ولم تك ُ بُرقعا
فكأنها والدمعُ يقطـُرُ فوقها"="ذهبٌ بسمطى لؤلؤ ٍ قد رُصـَّعا
كشفت ثلاث ذوائب ٍ من شعرها"="في ليلة ٍ فأرت ليالي أربعا
واستقبلت قمر السماءِ بوجهها"="فأرتني القمرين ِ معا
رُدَّي الوصال سقى طـُلـُولك ِ عارضٌ"="لو كان وصلك ِ مِثله ُ ما أقشعا
[/poet]

[/c]
[c]

صدقني أيُّها الشجي
كنت ( أتمتع )
بحروفك حرف حرفا
حتى وصلت إلى قولك:

ابو الطيب المتنبي نُقل عن معاصريه تركه للصلاة ،
<<< إلى جانب تشبيهه
لنفسه ببعض الأنبياء ، بالإضافة إلى نرجسيته الطاغية

حقيقة لا أخفيك 00
بعد قولك هذا
وجدت نفسي ثقيلة
على ما بها من ثقل 00 !

أعدت القراءة مرة ومرتين
صمت طويلا 00
أخرجت علبة السجائر لوثت الجو
بسحب من الدخان تطايرت من
كل حدب وصوب 00 !
ثم كان هذا الرد 00

أخي تعلم جيدا لولا المتنبي
لضاعت اللغة العربية
ثم تعلم أيضا إن أبا الطيّب المتنبي
رحمه الله
أشغل الناس وأقام الدنيا ولم يقعدها
فمن هذا المنطلق كان له حسادا
يلوكون ما يلوكون
ويقولون ما يقولون
لذا للمتنبي أربعة ُ كـُتب ٍ ( دواوين )
افردها جميعا واخرج لي منها
شطرا يؤيد ما قلته عن أبي الطيّب
رحمه الله 00
لا تقول: قال( البرقوقي )
في شرحه للديوان المتنبي
قال: فلان أو قال علان 00 !
فهذا ليس لنا به نصيبا 00
أما قولك عن المعري وغيره
فهذا صحيح 00

ختاما اعذرني للإطالة
ولكن
كان الحديث" ذو شجون "
هذا ولك الحب0

[/c]







التوقيع